قالت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، إن دراسة جديدة كشفت عن أن الأمريكيين سئموا من توليهم مسئولية حل مشكلات العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع الذى أجراه مركز بيو للأبحاث، وهو مؤسسة شهيرة فى إجراء استطلاعات الرأى، كشف عن أن 49% من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغى على الولايات المتحدة أن تهتم بأمورها الخاصة فى تعاملها مع الشئون العالمية، وأن تدع الفرصة للآخرين بإدارة أمورهم، وتمثل هذه النسبة زيادة عن النسبة التى كشف عنها استطلاع ديسمبر 2002، وكانت 30%.
وتضيف هاآرتس أن 32% فقط من المشاركين فى الاستطلاع أعربوا عن دعمهم لقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بنشر مزيد من القوات الإضافية فى أفغانستان، بينما وافق 40% على ضرورة أن يبدأ أوباما فى تقليص حجم القوات الموجودة هناك. ورأى 46% من المشاركين أن الحكومة الأفغانية فى حاجة إلى أن تثبت قدرتها على مواجهة التهديد الذى يفرضه المتشددون الإسلاميون.
وقال 41% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بأن الولات المتحدة كانت تؤدى دوراً أقل باعتبارها القوى العظمى فى العالم مقارنة بالسنوات العشر الأخيرة.
ولفت المشرفون على الدراسة إلى أن الأزمة الاقتصادية هى العامل الذى يرجح أنه ساهم فى زيادة المشاعر الانعزالية فى الرأى العام الأمريكى.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة