الحسامان.. «حسن» و«البدرى» أبرز ظواهر عام 2009

الخميس، 31 ديسمبر 2009 10:41 م
الحسامان.. «حسن» و«البدرى» أبرز ظواهر عام 2009 الحسامان
حازم صلاح وأحمد توفيق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسام حسن «أسطورة فرعونية»
◄◄ حسام حسن المدير الفنى للزمالك يستحق أن يكون ضمن أفضل أبرز الشخصيات فى عام 2009 الذى يطوى أوراقه الأخيرة، ليس لكونه أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب المصرية، ومساهمته فى تتويج المنتخب الوطنى بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 1986، وقاده للقب البطولة فى عامى 1998، و2006، وشارك فى تأهله لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، وإنما لأنه «كاريزما» من نوع خاص ونجح فى خلال فترة وجيزة عقب اتجاهه إلى المجال التدريبى فى إسكات المشككين فى قدراته الفنية كمدير فنى، وذلك بعد أن نجح وبجدارة فى انتشال الزمالك من انتكاسته الأخيرة وقاده من المركز الرابع عشر إلى المركز الخامس فى الترتيب العام للدور الأول لمسابقة الدورى الممتاز. جاء حصول حسام حسن على لقب أفضل لاعب فى تاريخ القارة السمراء، مناصفة مع الجزائرى رابح ماجر، وذلك خلال الاستفتاء الجماهيرى الذى أجراه الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» خلال العام الحالى، ليؤكد أنه «الأسطورة الفرعونية» للساحرة المستديرة «كرة القدم».
واستطاع حسام حسن التغلب على الصعاب طوال مشواره، فطريقه للوصول إلى الشهرة غير مكلل بالورود، لحظات عاش فيها الانكسار ولحظات عاش الانتصار، انتقادات كثيرة لم يسلم منها كانت كفيلة بأن تحبط من عزيمته، لكن شجاعته وجرأته التى تعود إلى إصراره الدائم على الحلم ومحاولة تحقيقه تحت وطأة أى ظروف، وهو هكذا منذ كان لاعباً، جعلتاه لا يهتم بما يقال، ويستمر فى تحقيق إنجازاته.

البدرى كشف مبالغات جوزيه للأهلى
◄◄ حسام البدرى المدير الفنى للأهلى استطاع أن يفرض نفسه على «الساحة الكروية» بالنجاح المُبهر فى أداء شخصية دور «الرجل الأول» على مسرح الفريق الكروى، بعد أن نجح فى قيادة الأهلى إلى صدارة الدورى بعد نهاية بطولة الشتاء برصيد 35 نقطة ليرد بذلك على كل من شككوا فيه بأنه لن يستطيع سد الفراغ الذى سيتركه البرتغالى مانويل جوزيه.
حسام البدرى أثبت للجميع أنه يتمتع بشخصية قيادية، وهو ما اتضح جلياً من خلال النتائج التى حققها الفريق فى الدور الأول لمسابقة الدورى، بالرغم من الظروف الصعبة التى مر بها بسبب تعرض «كتيبة نجومه» للعديد من الإصابات المتلاحقة، فى مقدمتهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وعماد متعب، إلا أن البدرى ظل صامداً وقام بخطوة جريئة لم يفعلها جوزيه طوال قيادته للأهلى على مدار أربع سنوات ماضية، من خلال الاعتماد على اللاعبين صغار السن أمثال أحمد عادل عبدالمنعم وأحمد شكرى ومحمد طلعت وعبدالله فاروق ومصطفى شبيطة وشهاب الدين أحمد.أضف إلى ذلك أن البدرى اتخذ القرار الذى لم يستطع اتخاذه من سبقه فى تدريب الأهلى من الأجانب، بالاعتماد على طريقة 4-4-2 التى يلعب بها فى كل الدوريات الخارجية، ولازالت الأندية المصرية عدا حرس الحدود والزمالك مؤخراً، تلعب بطريقة 3-5-2، وهو ما يحسب للبدرى للنجاح فى تنفيذ هذه الطريقة بدون خسائر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة