نهاد أبو القمصان: 2010 سيكون عاما ساخنا للجمعيات الأهلية

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 05:06 م
نهاد أبو القمصان: 2010 سيكون عاما ساخنا للجمعيات الأهلية نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم اليوم، الأربعاء، المركز المصرى لحقوق المرأة برنامج جسور لتوعية الشباب بدور المجتمع المدنى الذى اشترك فيه أكثر من 20 شابا وفتاة، وقامت الجمعية بتدريبهم منذ أكثر من خمسة أشهر ككوادر جديدة وفعالة فى المجتمع المدنى.

تقول نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، إن مشروع جسور هو وسيلة للربط بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى، فبالرغم من وجود العديد من فرص العمل فى هذه المؤسسات، إلا أنها، فى نفس الوقت، لا تجد شبابا مدربا ليعملوا فيها وكان هذا أهم هدف من أهداف جسور، وبالفعل تم تدريب الشباب على مدار ثلاثة شهور متواصلة بصورة نظرية من خلال التعريف بالمفاهيم الأساسية للعمل فى المجتمع المدنى، وبصورة عملية أيضا من خلال بعض الجمعيات التى دربت هؤلاء الشباب واعتمدت عليهم بصورة أساسية فى الكثير من أعمالهم، وعملت أيضا على توفير فرص عمل لهم بعض قضاء فترة التدريب.

وتؤكد نهاد أن عام 2010 سيكون عاما ساخنا ومليئا بالأحداث الساخنة، ومن هنا يأتى دور الجمعيات الأهلية التى تعمل على نشر الوعى والضغط باتجاه القانون لمحاربة التحرش الجنسى، والعمل على نشر الوعى الثقافى والمساعدة القانونية للنساء الفقيرات.

ويقول أحمد سعيد (24 سنة) ليسانس حقوق وأحد المشاركين فى البرنامج، إنه كان يعمل من قبل فى مجال المجتمع المدنى، ولكن واجهته الكثير من الصعوبات، ولهذا قرر أن يتعرف على الآليات الصحيحة للعمل من خلال هذا المشروع، ويؤكد: "تعرفت على كيفية إقامة جمعية أهلية والقوانين والتشريعات التى تحكمها والتعرف على كيفية الاستعانة بالإعلام وتسليط الضوء عليه" .

أما سحر ثابت (24 عاما ـ ليسانس حقوق) فتؤكد أنها كانت تعمل من قبل فى النقابة من خلال لجان الحريات، ولكنها أرادت أن تتعرف بصورة أكبر على المجتمع المدنى ومن خلال البرنامج تعرفت على كل الأسس، والقوانين التى تحكمه بالإضافة إلى استفادتها على المستوى الشخصى من خلال دورات فى مهارات الاتصال وطرق الإقناع المختلفة مما ساعدها على اكتساب ثقة فى النفس بصورة كبيرة.

أما صفية جمال ليسانس حقوق، فتقول: "تصورت فى البداية أنه مجرد وسيلة لتضييع الوقت، لكن بعد ذلك استفدت بصورة كبيرة على المستوى الفكرى والتفاعلى، وتمنيت أن أنشئ جمعية خاصة بى مع أصدقائى وأن أنقل الصورة الصحيحة للمجتمع المدنى بين الشباب الذى يعزف عن المشاركة فيه.

وتقول حنان الصعيدى المشرفة على التدريب بجمعية الفسطاط إن تجربة جسور تعتبر وسيلة جيدة للتفاعل بين الشباب والجمعيات الأهلية، وتعريف الشباب بمفاهيم العمل الأهلى مما يساعد على حل مشكلة البطالة وفتح أبواب للعمل داخل تلك الجمعيات.

شمل الحفل تقديم شهادات تقدير للشباب المشاركين بالإضافة لعرض فيلم تسجيلى عن فعاليات مشاركة الشباب أثناء البرنامج وعرض لفرقتى بساطة وسيتى باند.

الجدير بالذكر أنه شارك المركز المصرى عدد من الجمعيات فى تدريب الشباب بصورة عملية مثل جمعية حواء المستقبل والفسطاط ومعاكو لتنمية المجتمع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة