مخرج فرقة "الجوكر" المسرحية لليوم السابع..

لو مسحنا كلمة "آسف ومعلش" حنغير حياتنا

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009 11:39 م
 لو مسحنا كلمة "آسف ومعلش" حنغير حياتنا محمد عزت مخرج فرقة الجوكر
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد 12 عاما من الكفاح والصبر، قرر أن ينشئ فرقته الخاصة بعد أن اكتسب من الخبرة ما يجعله قادرا على إدارة فريق مسرحى ينقل به فكره وينفس فيه عن مواهبه، "محمد عزت" شاب فى الثامنة والعشرين من عمره، تخرج من كلية التربية جامعة الأزهر، ودرس النقد والدراما بكلية الآداب وهو الآن رئيس فرقة الجوكر، التى قدمت باكورة أعمالها مؤخراً على مسرح جمعية النهضة العلمية والثقافية "الجيزويت" وكانت بعنوان "بكرة" التى تناقش مشاكل الشباب التى يعانيها فى الوقت الحالى.

اليوم السابع التقى محمد عزت الذى تحدث عن بداياته مع التمثيل قائلا: "وأنا صغير كنت أحب أشاهد الأفلام والمسلسلات العربية والأجنبية، وكان جوايا إحساس أنى نفسى أمثل لكن كان مقتصر على أصحابى اللى كانوا بيقولولى إن أدائى حلو، ولما دخلت الثانوية العامة قابلت المخرج عادل نور الدين وكان مسئول عن فريق المسرح فى مركز شباب الجزيرة، أعجب بتمثيلى ودخلنى فريق المسرح فى المركز واستمررت فيه حتى أنشأت الفرقة، ولن أنسى أول مسرحية شاركت فيها كانت "البوفيه".

كيف تكونت فكرة إنشاء فرقة خاصة؟
بعد تخرجى من الكلية اشتغلت مدرس، لكن حبى للتمثيل كان يتضاعف داخلى، فاشتغلت مساعد مخرج فى أكثر من مسرحية مثل "بلطجى فى الحى الهادى"، وفكرت فى إنشاء فرقة هواة أدرب فيها النشء على القيم والمبادئ اللى نفسى تكون فى الممثل، فعرضت الفكرة على صديقى فى فرقة مركز شباب الجزيرة عادل هلال وشجعنى إننا نعلن بين زمايلنا وبدأ يزيد العدد حتى وصلنا إلى حوالى 23 عضوا من 11 سنة وحتى 20 سنة.

وعلى أى أساس اخترت أعضاء الفرقة؟
المقابلة الشفوية، وتجربة الأداء، وحسن أخلاقه وقدرته على العمل فى جماعة وعطائه، لأن من واقع تجربتى عرفت أن الموهبة مش كفاية خاصة فى العمل الجماعى، فالفنان عموما خاصة المسرحى لازم يكون عنده حب لعمله ورسالة يريد أن يوصلها، يتعب ويجتهد لأن مفيش حاجة سهلة وطالما يقابل مشاكل فهو على الطريق الصحيح.

فى السنوات الأخيرة زادت أعداد الفرق الفنية الشبابية خاصة المسرحية والغنائية، فى رأيك ما السبب فى ذلك؟
السبب أن الشباب عنده مواهب كتيرة ونفسه يظهرها لكن أحيانا المعوقات تكون أكبر من أحلامه، فإما يستسلم ويتنازل عن حلمه، أو يحاول بشتى الطرق، لكن إمكانياته لوحده لن تفيده، بينما الفرقة تساعد على توظيف إمكانيات عدد أكبر من الأفراد وبكدا تقدر تعمل حاجة، لكن أيضا نواجه مشاكل كتيرة مثل التمويل اللى بيكون ذاتى، ومنافسة بعض الفرق الأخرى اللى ممكن يدخل فيها الحقد وأساليب المنافسة غير الشريفة.

لماذا اخترت مسرحية بكرة لتكون أول عرض لكم أمام الجمهور؟
دا عشان مضمون المسرحية إحنا عايزين نقول للجمهور إن مشاكلنا مش بسبب الحكومة بس وإنما علينا مسئولية كبيرة، فالبطل فى المسرحية يعانى من البطالة، ورغم ذلك أتجوز بس من غير شقة، فدفعته الأحداث أنه يفكر فى الهجرة ثم ظهرت عليه ملامح التطرف، فانفصل عن زوجته، فهو فى البداية كان المفروض ألا يتخذ هذا القرار إلا بعدما يكون مؤهلا لذلك وإذا كان على الوظائف فهى موجودة بس محتاجة مجهود وتأهيل من الشباب وتغيير نظرتنا لبعض الوظائف عشان نتقبلها ونبدى مرونة مع الظروف، وأهم حاجة نغير كلمتى (آسف ومعلش) لأنها ما بتغيرش حاجة.

وماذا عن الأعمال القادمة للجوكر؟
هنعرض فى ليلة رأس السنة مسرحية الأطفال (بابا نويل والولد الكسلان) من تأليفى وإخراجى، وحاليا بنجهز لعرض (امسك حرامى)، ونتمنى أننا نعرض أعمالنا فى أى مكان خاصة الجمعيات الخيرية وبدون مقابل.

ما هى أمنيات محمد عزت؟
نفسى مصر تكون أحسن دولة فى العالم لأنها تمتلك من القدرات ما يمكنها من ذلك، ونفسى الجوكر تنجح ونقدر نقدم تراثنا المصرى بشكل يعجب الجمهور ويرضينا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة