تخلل الملتقى عدد من المحاضرات المجانية وورش العمل التى تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات الشباب. وعروضا للنماذج المشرقة لذوى الاحتياجات الخاصة، وجهود عدد من الجمعيات المهتمة لذوى الاحتياجات الخاصة حاملين شعار "نحن ذوى المهارات الخاصة.. وليس ذوى الإعاقات الخاصة"، وخلق الثقة فى أنفسهم وجعل الأسر المصرية فخورة بهم، وتغيير ثقافة الأسرة التى لديها طفل معاق ووضعه فى البيت من غير عمل.
طالب عطية الجناينى، رئيس جمعية الإدارة لرعاية الفئات الخاصة بالقليوبية بإنشاء إدارة خاصة بالمعوقين والفئات الخاصة داخل الجامعات ضمن الهيكل الإدارى، مع التوسع فى إنشاء دراسات جامعية لتخريج معلم متخصص لذوى الاحتياجات الخاصة لمدة 4 سنوات.
أضاف الجناينى يجب تخصيص 1% من أرباح الشركات ورجال الأعمال وكبار الدخول للصرف منها على ذوى الاحتياجات الخاصة، ويشرف عليها مجلس من المسئولين عن الجمعيات الأهلية التى ترعى تلك الفئة ويكون منتخبا. ناصحا بتشكيل اتحاد للجمعيات الأهلية التى ترعى ذوى الاحتياجات الخاصة واختيار مجلس إدارة على المستوى الإقليمى والمحلى لتوحيد الجهود وتقوية الخدمة لتلك الفئة وليكون لهم صوت مسموع.
وأكد عباس محمد توفيق من جمعية فجر التنوير للمكفوفين، على أهمية استثمار الطاقات الكامنة لدى الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية، وخلق فرص حياتية ومجتمعية تتناسب وقدراتهم وطاقاتهم، مشيرا إلى أنه تم وضع مجموعة من الآليات التى تمنح الشخص المعاق بصريا خصوصية واستقلالا تمكناه من معايشة الحاضر.
وأشار ياسر الشريف المسئول الإعلامى لمؤسسة ويانا الدولية إلى ضرورة رفع الوعى تجاه الأفراد ذوى الإعاقة ودمج الأطفال والأشخاص من ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة فى المجتمع ورفع الوعى تجاه قضاياهم ومشكلاتهم ووضع الحلول المتاحة أمامهم، مضيفا أن نشاط المؤسسة يعتمد على توظيف 5% فى شركات القطاع الخاص، ودعم الأسرة فى تأهيل أطفالهم المعوقين وبرنامج التدريب على التواصل الاجتماعى والدمج فى المدراس.
والجدير بالذكر أن الملتقى قائم على دعوة الجمعيات الأهلية المختلفة لتوظيف المعاقين، ولكن لم تستجب إلا شركة واحدة هى شركة منصور وبعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة