أعرب السفير يوسف أحمد سفير سوريا لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عن أسفة الشديد لحادث انفجار حافلة إيرانية، والذى شهده صباح اليوم الخميس، حى السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، عندما كانت متوقفة بإحدى محطات الوقود.
وأكد يوسف أحمد، أنه حتى الآن لا يوجد أى تفاصيل عن الحادث، حيث إن التحقيقات مازالت فى مرحلة المعاينة الأولية، لافتا إلى أنه واضحا أن الحادث إرهابى استهدف مدنيين إيرانيين، وأن الساعات القادمة ستحمل المزيد من التفاصيل حول الحادث.
ومن جانبه أشار مصدر دبلوماسى سورى أن سوريا من أكثر الدول العربية المعرضة لمثل هذه الأحداث، نظرا لتواجدها وسط بؤر التوتر فى الشرق الأوسط ومجاورتها للعراق وفلسطين ولبنان، وكلها مناطق تعانى من عدم الاستقرار فى أوضاعها الداخلية، مشيرا إلى أن سوريا شهدت فى سبتمبر 2008 انفجارا أقوى من هذا قرب طريق المطار بشارع المحلق الجنوبى عند المفرق والطريق المؤدى لمقام السيدة زينب، وقد أدى إلى وقوع 17 قتيلا وجرح 14 آخرين جميعهم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.
واستبعد المصدر أن تربط الحكومة السورية ما بين توتر العلاقات بينها وبين بغداد وبين وقوع الحادث، قائلا "لن نتخذ مواقف استباقية، ولابد أولا من الوقوف على مدبرى الحادث، ولن نربطه بتوتر علاقاتنا مع أى دولة من الجوار، ولكن سنربطه بوجود توترات داخل هذه الدول".
وأشار المصدر إلى أن رئيس مجلس الأمن القومى الإيرانى سعيد جاليلى متواجد حاليا فى دمشق وسيجرى مجموعة من اللقاءات مع المسئولين السوريين، مشددا على أن زيارته بدأت منذ مساء الأربعاء وكانت مقررة فى وقت سابق للحادث ولم تكن بسببها، مؤكدا على قوة العلاقات السورية الإيرانية.
وقامت قوى الأمن والشرطة بانشاء طوق حول موقع الانفجار، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى الإمام الخمينى الذى تضررت بعض نوافذه جراء الانفجار.
الصحف إسرائيلية تستعرض تاريخ الإرهاب بسوريا
الداخلية السورية: انفجار دمشق ليس عملا تخريبيا
مؤكداً لليوم السابع عدم وجود معلومات رسمية..
السفير السورى: انفجار دمشق استهدف إيرانيين
الخميس، 03 ديسمبر 2009 12:29 م