573 مليون جنيه الفائض الذى حققته مصرللطيران لعام 2008/2009

العقدة: مصر للطيران أقل شركات الطيران فى العالم مديونية

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009 02:29 م
العقدة: مصر للطيران أقل شركات الطيران فى العالم مديونية د. فاروق العقدة محافـظ البنك المركـزى
كتبت إحسان السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت الجمعية العمومية لمصر للطيران اجتماعها السنوى برئاسة الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى وبحضور المهندس حسين مسعود رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران وممثلى الجهاز المركزى للمحاسبات برئاسة المحاسب حسين محمد حسين وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات وأعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة وممثلى اللجنة النقابية للعاملين بمصر للطيران.

وعرض المهندس حسين مسعود تقريرا موجزا عن تطور الاعمال الذى شهدته مجموعة شركات مصر للطيران حيث أسفرت نتائج الأعمال للعام المالى 2008/2009 عن تحقيق فائض قدرة 573 وتوزيع أرباح تعادل 12 شهرا من المرتب الأساسى؛ مؤكدا أن الشركة القابضة لمصر للطيران تمكنت من سداد كافة الالتزامات المستحقة عليها من أقساط القروض وفوائدها فى مواعيدها المحددة ونجحت فى تطبيق سياسة الإحلال والتجديد لأسطول الطائرات وبلغت الاستثمارات الفعلية 1924 مليون جنيه وزاد الأسطول عدد 9 طائرات (3 بوينج 800/737 و6 امبراير 170).

وأضاف مسعود أنه تم إضافة عــدد 2 محرك احتياطى لطراز امبراير 170 بالإضافه إلى جـهاز السيمليتور طراز بوينج 800/ 737 وكذلك تم استكمال مشروع مبنى مجمع التدريب المتكامل؛ مشيرا إلى أن مصر للطيران استمرت فى تنفيذ برامجها الاستثمارية الطموحة اعتمادا على مواردها الذاتية بالرغم من تداعيات الأزمه المالية العالمية.

وقد أبدى المحاسب حسين محمد حسين وكيل أول الوزارة بالجهاز المركزى للمحاسبات تقديره لما تم إنجازه فى مصر للطيران حيث تم تحقيق معظم الأهداف الرئيسية المخطط لها، كما أثنى على التعاون المثمر والبناء والاستجابة لمعظم ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات وهو مجهود يحسب للعاملين .

من ناحية أخرى عقب د. فاروق العقدة محافـظ البنك المركـزى على نتائج أعمـال الجمعية بأن أداء مصر للطيران المتميز نابع من ثقة العامـلين بها وإخلاصـهم من أجـل تحقيق مزيد من المكاسب، وأشاد بالمركز المالى للشركة وأنها أقل شركات الطيران فى العالم مديونية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة