ذكر راديو صوت ألمانيا "دويتشه فيله" فى تقرير له صباح اليوم حول أبرز أحداث 2009 التى شغلت الشارع المصرى، أن الجدل حول خلافة مبارك جاء فى مقدمة الموضوعات التى شغلت الشارع خلال 2009،مشيرة الى ان اقتراب الانتخابات الرئاسية أضفى مزيدا من الاهتمام بالحديث عن الخلافة فى مصر.
ويشير التقرير إلى أن الجدل حول توريث الحكم خلق نوعا من الحراك السياسى فى مصر، حيث اختلفت التيارات حول جمال مبارك الذى رددت المعارضة أن أباه يعده لخلافته فى رئاسة الجمهورية.
المسألة لا تتعلق فقط بجمال مبارك، إنما أيضا بشخصية أيمن نور، والتى اعتبرت المؤسسة الألمانية أن خروجه من السجن وإعلانه خوض الانتخابات القادمة جدد فى الأذهان المعركة الانتخابية فى 2005 خاصة بعد أن أعلن فى تصريحات إعلامية أن لديه خطوات قانونية ستمكنه من إلغاء قرار منعه من ممارسة العمل السياسى بسبب العقوبة.
هذا ويضيف التقرير الى ان نهايات عام 2009 قد شهدت طرح مرشحين جدد على الساحة المصرية هم د.محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، إلا أن موسى أعلن قبل أيام أنه لن يترشح لمنصب الرئيس فى انتخابات مصر المقبلة لأن الطريق إلى الرئاسة مغلق حسب رأيه. أما البرادعى، الذى يزال مطروحا فقد تعرض لحملة من الحزب الحاكم ومن مواليه على حد وصف المؤسسة الألمانية.
جاءت زيارة أوباما للقاهرة وخطابة إلى العالم الاسلامى من جامعة القاهرة فى المرتبة الثانية لأحداث 2009 التى اكتسبت أهمية كبيرة بالنسبة للشارع المصرى، حيث وصفها التقرير بأنها من الأمور القليلة التى سيظل المصريون يذكرونها بالخير لهذا العام.
أما على الصعيد الرياضى فقد ذكر التقرير أن فشل المنتخب المصرى فى التأهيل لبطولة العالم يونيو 2009 وكذلك هزيمته فى التصفيات الافريقية وما صاحب المباراة من خلافات بين الجانب المصرى والجزائرى.
الحدث الرابع من حيث الأهمية – على حد وصف التقرير، فكان انتشار أنفلوانزا الخنازير بمصر وصعود المخاوف بشأن ارتفاع عدد الوفيات المصرية بهذا الفيرس.
حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة