وقالت خلود أشرف بائعة فى محل إكسسوارات الحريمى، إن المعرض يشهد إقبالا غير مسبوق على شراء الإكسسوارات من قبل الفتيات والنساء لحبهن التقاليع الجديدة فى عالم الاكسسوارات، وقالت إن الذهب الصينى يباع بثمن رمزى.
فيما أشار بشار عدنان صاحب معرض المفروشات لتجهيزات العروسين إلى أن هناك حالة من البطء فى البيع والشراء بسبب المصاريف الشهرية للموظفين والموظفات وربات المنزل.
وقالت عزة خليل زائرة للمعرض إن المعرض أسعاره منخفضة بالفعل، ولكن موعده فى الأيام الأخيرة من الشهر لا يناسب أغلب الأسر التى تواجه مشكلة "آخر الشهر" لاعتمادها على المرتب الشهرى الذى ينتهى فى أوائل الشهر. وتابعت: "أنا عن نفسى جاية اتفرج وآخد فكرة بس مش أكتر".
فيما أشار اسكندر صاحب أحد محلات الأدوات المنزلية إلى أن الأسعار تختلف من معرض لآخر، ولكن المنتج المحلى بالنسبة للمصريين أفضل بكثير من السورى، ورغم المنافسة فى التسويق إلا أن المحلات تروج بضائعها من خلال التخفيضات الكبيرة وعرض لافتات مكتوبة بالأسعار.
وكان من فعاليات المعرض انعكاس روح الطعام الشامى فى المأكولات السورية منها تبولة، وبابا غنوج، وفلافل شامية، ومكدوس كبة، وحمص، ولبنة، ومن الحلويات أصابع الصنوبر، وبالوظة، وبقلاوة، وبوظة سورية.









