قال إن فضائيات "السلفية" تنفذ أجندة

الجندى: المنابر لم تعد مناسبة لمناقشة قضايا الناس

الإثنين، 28 ديسمبر 2009 09:09 م
الجندى: المنابر لم تعد مناسبة لمناقشة قضايا الناس الداعية خالد الجندى
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الداعية الإسلامى خالد الجندى أن منابر المساجد لم يعد لها دور كبير، ولم تعد مناسبة لمناقشة قضايا الناس لأن من يأتون إلى المسجد أناس ليست لديهم أى ميول انحرافية وليست الشريحة المستهدفة، مشيرا إلى أن المسجد أصبح قوقعة يضع الخطيب نفسه فيها، وأنه لا بد من تطبيق مبدأ "انقل منبر".

وقال الجندى خلال إحدى ندوات الموسم الثقافى لوزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية تحت عنوان "الإعلام الدينى ما بين الواقع والتحديات" التى أقيمت مساء أمس الأحد، إن القنوات الدينية يوجد بها عدة مشاكل، منها أنها أحادية التفكير وأغلبها قاصر على فرقة السلف، وبعض هذه القنوات انتقلت إلى الجهل والتطاول على رموز الدين فى مصر، وعلماء الأزهر، وشيوخ الأوقاف، وتابع: "للأسف، بعض القنوات عمقت الفجوة بين رجل الشارع والأزهر" مرجعا السبب إلى وجود أجندة خارجية تسعى للنيل من الأزهر.

وعن رأيه عما أثير فى مسالة النقاب قال إن القضية تم استغلالها أيضا للنيل من الأزهر، وأضاف: "الذى كسرنى أن الأزهر ورجال الأوقاف ليس لديهم قناة للرد على هذا الزخم.. من هنا كانت الحاجة ملحة إلى إنشاء قناة مثل قناة أزهرى، هدفها أن تكون قناة وسطية تسعى إلى التنوع الفكرى واحترام الآخر".

وأشار الجندى إلى أن نجاح العمل الإعلامى الدينى يتوقف على توافر العلم والثقافة والشخصية والموهبة وهو متوافر لدى من يعمل فى هذه القناة. وعن خلافه مع الفنان عادل إمام قال انه نجم كبير وإنه ليس هناك أزمة ولكنه اعترض على بعض الأمور التى يطرحها وتتعارض مع الدين.
وعندما تطرق الجندى إلى ضرورة فصل الدين عن السياسة، اعترضه الدكتور محمد عبد الغنى شامة الدكتور بجامعة الأزهر، قائلا إنه لا يؤمن بفصل الدين عن السياسة وشاركه أيضا الشيخ محمد ترك خطيب مسجد النور، واصفا القول بفصل الدين عن السياسة بأنه أكذوبة ولم تحدث من قبل، والأصح هو فصل المذاهب الدينية عن السياسة، قائلا: "فنحن لا نريد أن نحكم الدين وإنما نريد أن نحكم بالدين وان المنبر لا يصح أن يكون مكانا للدعاوى الانتخابية والسياسية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة