ساقية الصاوى تحتفل بذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل

الأحد، 27 ديسمبر 2009 01:50 م
ساقية الصاوى تحتفل بذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل الشيخ الجليل مصطفى إسماعيل
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت ساقيه عبد المنعم الصاوى أمس السبت بقاعه النهر بالذكرى 31 للشيخ الجليل مصطفى إسماعيل صاحب التسابيح الروحانية ومبدع سيمفونية القراءة القرآنية.

شارك فى الاحتفال لفيف من شخصيات الإعلام والفن البارزة كالكاتب الصحفى مصطفى الفقى الذى وصف الشيخ بأنه "ظاهرة لن تتكرر فهو يمثل الإسلام المعتدل الصحيح فى زمن يشوبه التعصب وتضاءلت فيه مساحات التسامح، كما حرصت الفنانة آثار الحكيم على الحضور فى ذكرى الشيخ الجليل وصرحت أن صوت الشيخ كان بوابتها السرية للعبور إلى الله، كما ضم الحفل أهالى قريته المواظبين على حضور حفل ذكرى الشيخ كل عام.

بدأ الحفل بعرض بعض المقتطفات التسجيلية لابتهالات الشيخ وبعض لقراءاته القرآنية، بالإضافة لبعض صور الشيخ فى مختلف مراحل حياته بدءا من صباه وشبابه وهو وسط أهله بقريته البسيطة ميت غزال بطنطا .

قدم الحفل الإعلامى حسن الشاذلى مذيع قناة النيل الثقافية وأحد تلامذته بشكر السيد محمد الصاوى لحرصه الدائم على إحياء ذكرى الشيخ الجليل صاحب أعذب صوت ملائكى سواء فى الإنشاد الدينى أو فى قراءة القرآن الكريم.

ومن جانبه عبر محمد عبد المنعم الصاوى مدير الساقية عن حيرته فى إمكانية اختيار الكلمات الموصفة بحق لقدر الشيخ الجليل، "فإذا ذكر الصالحين ذكر الله " فهو جالس على عرش التلاوة يرسم لوحات جميلة مفرداتها آيات المتعال.

أشار الصاوى إلى تعاون السيد علاء حسنى الحفيد الأصغر للشيخ فى إمداد للساقية كل عام بماده أرشيفيه تتسم بالحداثة والجدية عن الشيخ الجليل، على حد قوله، فهو يعتبر إحياء ذكرى الشيخ الجليل "مهمته القومية " وتلت الافتتاحية بعض الابتهالات الروحانية وقراءات قرآنية للشيخ مصطفى إسماعيل.

وأعرب حسنى بعد دقائق من الاستماع للابتهالات الروحانية عن نيته فى عمل ملف يخص الشيخ الجليل بحيث يستعرض فيه مشواره الحافل من البدايات مرورا بمختلف محطات حياته وجميع رحلاته سواء داخل أو خارج المحروسة كما وصفها .. كنوع من تخليد لذكراه من بعده وبعد أحفاده.

يذكر أنه تضمن الحفل فيلما تسجيليا مدته 49 دقيقة شاملة التعرف على تاريخ الشيخ أعده حسنى يستعرض من خلاله مشواره بدءاً بأولى خطواته فى كتاب قريته البسيطة وعرض لأوجه التحولات بحياته ونقاطه الحياتية الفاصلة وكيف انتقل من كتاب صغير بالأرياف حتى تلقيبه بقارئ الملوك سواء من خلال بعض الصور الأرشيفية أو من خلال عرض لبعض أراء معاصريه كالشيخ سعد المطعمى وسعد شتيلا أو من خلال تلامذته فى مختلف المجالات الحياتية الفنية منها والأدبية والدينية والأعلام فهو كان منبرا تثقيفيا مستنيرا كالفنان نصير شمة.

وحرص الفيلم التسجيلى ذكر الأب المنفتح على آفاق الحياة المختلفة عاشق الموسيقى ومختلف فنون الحياة والجد الحكيم ورجل البر والإحسان مع أهالى قريته.

واستعرض الفيلم التسجيلى لأهم الأحداث السياسية بحياة الشيخ فهو أول من قرأ فى وفاة العديد من زعماء مصر أمثال سعد زغلول والملك فؤاد الأول كما كان المقرئ الأول للملك فاروق ، وعرض مقتنيات الشيخ الخاصة به التى لا تزال بحطه يده من عمامته وجبه والقفطان وسبحته الكهرمان.

وفى نهاية الفيلم التسجيلى تسمع صوت الملحن الكبير عمار الشريعى بصوته الذى عشقناه يذكر الشيخ الجليل بكلمات عذبه رقراقة قائلاً " الله يرحمك يا عم الشيخ مصطفى ويرحم الزمن الجميل".

وكانت مفاجأة الحفل الختامية فى ظهور فتاه أقامت بحثها الشهرى بمدرستها الأجنبية عن حياة الشيخ الجليل مصطفى إسماعيل بعدما سمعت صوت أذان الفجر بصوته الكريم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة