
نيويورك تايمز
والد الطالب النيجيرى ساهم فى إجهاض عمليته الإرهابية
◄ علقت صحيفة نيويورك تايمز على تورط شاب نيجيرى، قال إنه على علاقة بتنظيم القاعدة فى محاولة تفجير عبوة ناسفة على متن طائرة تابعة لشركة أمريكية يوم الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وقالت إن عمر فاروق عبد المطلب، أخبر المسئولين أنه حصل على مواد كيميائية متفجرة خبأها تحت ملابسه الداخلية من خبير بالقنابل فى اليمن تربطه صلة وثيقة بالقاعدة.
وعلى الرغم من أن السلطات الأمريكية لم تؤكد على تورط اليمن فى هذه الواقعة، كما أوضح عبد المطلب، الذى أسفرت محاولته الفاشلة عن تعرضه للحرق، إلا أن المسئول عن إجراء تحقيق عن هذا الحدث أكد أمس السبت أن تصريحات المشتبه فيه "يمكن تصديقها" ولا يوجد "سبب كاف لدحضها".
وتشير نيويورك تايمز إلى أن اسم عبد المطلب كان معروفاً للسلطات الأمريكية، حيث قام والده وهو مصرفى نيجيرى بارز، بإبلاغ السلطات فى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى نيجيريا أنه قلق للغاية إزاء تفاقم وجهات نظر ابنه الدينية المتطرفة.
وكنتيجة لتحذير الوالد، فتحت السلطات الفيدرالية فى واشنطن ملفاً للتحقيق فى الأمر، وأصبح اسم عبد المطلب على قائمة الإرهابيين المشتبه بهم حول العالم الخاصة بمركز الاستخبارات الأمريكية.
ومن ناحية أخرى، أشار أعضاء فى الكونجرس الأمريكى إلى وجود صلة تربط هذا الحادث باليمن.
قوات أمريكية خاصة تكثف حملات مكافحة الإرهاب فى أفغانستان
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على قضية الساعة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الحرب فى أفغانستان، وقالت إن فيالق سرية فى قوات العمليات الخاصة فى الجيش الأمريكى كثفت من مهامها الرامية لمكافحة الإرهاب ضد أكثر الجماعات العنيفة فى أفغانستان، وبسبب نجاح هذه المهام، تخطط هذه الفيالق لتوسيع نطاق العمليات العام المقبل، حسبما يذكر القادة الأمريكيون.
وتشير نيويورك تايمز إلى أن قوات الكوماندوز المكونة من وحدة دلتا فى الجيش ووحدات البحرية الخاصة، نجحت فى إضعاف شبكة سراج الدين حقانى، أقوى محارب طالبانى فى شرق أفغانستان. واستخدمت جماعة حقانى قواعدها فى الجارة باكستان لشن هجمات مميتة داخل وحول العاصمة الأفغانية، كابول.
وتلفت الصحيفة إلى أن الكوماندوز الأمريكيين تمكنوا بفضل اعتراض اتصالات الهواتف النقالة من قتل مجموعة من عملاء طالبان فى مارجا، واحدة من أبرز معاقل طالبان فى إقليم هلمند بالجنوب.
واشنطن بوست: نشطاء من 43 دولة يحثون مصر على منحهم الإذن لدخول غزة
◄ رصدت صحيفة واشنطن بوست رفض السلطات المصرية لدخول ناشطين من 43 دولة عبر أراضيها للوصول لغزة خوفاً على أمنها، وقالت إن النشطاء الدوليين دعوا مصر لعكس قرارها بمنعهم من الدخول إلى القطاع فى ضوء مسيرتهم السلمية للتضامن مع الغزاويين.
وتشير الصحيفة إلى أن آن رايت، دبلوماسية أمريكية ومنظمة المسيرة، قالت أمس السبت إن مصر رفضت منح الجماعة إذناً بالدخول إلى القطاع المنكوب.
وأشارت رايت إلى أن الجماعة كانت على اتصال بالسلطات المصرية على مدار عدة أشهر لتنظيم هذه المسيرة، التى من المفترض أن تجذب الانتباه إلى صعوبة الحصار وللتذكير بهجوم إسرائيل السافر ضد غزة العام الماضى.
كما حثت رايت، الرئيس المصرى حسنى مبارك، لإعادة النظر فى هذا القرار، مشيرة إلى أنه "ليس فى مصلحة مصر" أن تحجب النشطاء من الدخول.
وتلفت واشنطن بوست إلى أن مصر كانت عرضة لموجة من الانتقادات اللاذعة من قبل الجماعات العربية والإسلامية لتعاونها مع إسرائيل فى فرض هذا الحصار.
الأوبزرفر: بعد مرور عام.. نحن فى أمس الحاجة لتحقيق بعض التقدم فى غزة
◄ عجت الصحف العالمية اليوم بتقارير إخبارية تتحدث عن الأوضاع الإنسانية الصعبة فى قطاع غزة المنكوب بعد مرور أول عام على الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد الغزاويين، وخصصت الجارديان افتتاحيتها للتعليق على الأوضاع بعد العام الأول، مشيرة إلى أنه بعد مرور 12 شهراً على العملية العسكرية "الرصاص المصبوب"، لا تزال الأوضاع فى القطاع "بائسة"، مثلما وصفتها منظمة العفو الدولية.
وتقول الأوبزرفر إن الأضرار التى تقدر قيمتها بمليار دولار لا تزال قابعة فى انتظار الإصلاح، وذلك نظراً للتضييق الذى تفرضه إسرائيل على مواد البناء، ففى الوقت الذى يحتاج فيه القطاع إلى الآلاف من شاحنات مواد البناء، لم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لـ41 بالدخول.
كما أن اقتصاد القطاع يعتمد فقط على الأنفاق التى تشرف عليها حماس بين القطاع ومصر. عن الآثار المترتبة عن الحملة الإسرائيلية تقول الصحيفة البريطانية إنه يصعب تقدير حجم الضرر الذى لحق بسمعة إسرائيل الأخلاقية، وأصبح العديد من الساسة الإسرائيليين يُحاولون تجنب عدد من البلدان خوفاً من ملاحقتهم قضائياً بتهم جرائم حرب.
الأوبزرفر تكشف نتائج التحقيقات الأولية لمحاولة تفجير الطائرة الأمريكية
◄ أظهرت التحقيقات الأولية لمكتب المباحث الفيدرالية الأمريكى، أن العبوة الناسفة التى استخدمت فى محاولة التفجير الفاشلة لطائرة الركاب الأمريكية التى كانت تحمل على متنها 290 مسافرا احتوت على مادة البنرإيثيلور، وهى نفس المادة التى استخدمها ريتشارد ريد الذى أدين بمحاولة تفجير طائرة عبر إخفاء المتفجرات فى حذائه عام 2001.
وذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية اليوم الأحد، أن خدمات الأمن البريطانية حاولت أمس تحديد إذا ما كان عمر فاروق عبدالمطلب الذى تم القبض عليه بعد محاولة فاشلة لتفجير الطائرة يرتبط بصلات بتنظيم القاعدة فى المملكة المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى مايو الماضى تم منع عبدالمطلب من العودة إلى بريطانيا عندما حاول التقدم للالتحاق بدورة تدريبية جديدة فى كلية وهمية.. وأكدت سكوتلانديارد أنها تجرى اتصالات مع السلطات الأمريكية لأنه يتم تفتيش بعض الأملاك فى وسط العاصمة البريطانية لندن.
وكان مسئولون أمريكيون كشفوا عن أن عناصر قيادية من تنظيم القاعدة فى اليمن شاركت فى تنظيم وتنفيذ المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة الركاب الأمريكية القادمة من أمستردام إلى ديترويت مؤخرا.
وقال المحققون إن المتهم عبد المطلب - 23 عاما - أدلى بمعلومات مفصلة بشأن كيفية تجنيده وتدريبه لتنفيذ العملية الإرهابية فى نفس يوم الاحتفال بأعياد الميلاد.
وأضاف المسئولون الأمريكيون أن المتهم اعترف بأنه أجرى اتصالات عبر شبكة الإنترنت مع إمام متطرف فى اليمن - لم يتم الكشف عن اسمه - والذى قام بدوره بتسهيل اتصال المتهم مع زعماء القاعدة فى قرية تقع شمال صنعاء عاصمة اليمن.
ويحقق المسئولون فى صلات المتهم بإرهابيين فى اليمن التى تعد معقلاً للإمام أنور العوكلى الذى كان دائما يوجه كلمات للتجمعات الإسلامية بالجامعة البريطانية عبر الفيديو كونفرانس.

الإندبندنت أون صنداى
بداية عقد جديد بأحداث جديدة ودعوة إلى التفاؤل
◄ تخصص الصحيفة افتتاحيتها للحديث عن بداية عقد جديد عام 2010، وقالت تحت عنوان "عقد جديد وفرص جديدة" إن محاولة قراءة أى أحداث ذات أهمية فى صورة أرقام يعد أمراً أحمقاً، ورغم ذلك، فإنه يرضى حاجة عميقة. وتمضى الصحيفة قائلة إنه إذا كان يجب علينا تقسيم السنوات إلى عقود، ربما نختار بداية العقد الماضى بأحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية لينتهى هذا العقد بتنصيب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، والذى اعتبر بأن أغلب الردود التى قامت بها هجمات القاعدة على بلاده لم تكن مقنعة، وإن كانت المحاولة الأخيرة لتفجير طائرة أمريكية فى مدينة ديترويت فى يوم الكريسماس تشير إلى أن القصة لم تنته بعد.
وبعد أن تحدثت الافتتاحية عن الأوضاع داخل بريطانيا خلال هذا العقد المنصرف، قالت إن العقد الجديد يتجه بالفعل ليتجاوز الحرب على الإرهاب التى كانت لها آثار عكسية. ولفتت الصحيفة إلى أنها كانت الأولى هذا العام التى دعت إلى إنهاء الحرب العسكرية فى أفغانستان، معللة ذلك بالقول إن الإطاحة بطالبان وقت إخفاء قادتها لزعماء تنظيم القاعدة كان أمراً مبرراً، إلا أن مهمة الغرب هناك ضلت طريقها وأفضل طريقة لتكريم الجنود الشجاع إعادتهم إلى وطنهم. وبغض النظر عما إذا كان أوباما على صواب أو خطأ فيما يتعلق بالحرب فى أفغانستان، فإن حرصه على التعددية على الصعيد الدولى يعد من أكبر الأسباب للتفاؤل.
ثم تختتم الإندبندنت افتتاحيتها بالقول "من يعلم كيف سيستمر هذا العقد الجديد، إلا أننا لدينا على الأقل فكرة جيدة عن الخيارات التى تواجه العالم".

صنداى تايمز
بريطانيا رفضت السماح بدخول الطالب النيجيرى المتورط فى حادثة ديترويت إلى أراضيها
◄ تكشف الصحيفة عن تفاصيل جديدة فى قضية الطالب النيجيرى عمر فاروق عبد المطلب الذى حاول تفجير طائرة ركاب أمريكية فى مدينة ديترويت يوم الجمعة الماضية، وتقول إن هذا الطالب قد تم منعه من دخول بريطانيا بعد أن رفضت السلطات طلبا للسماح له بذلك فى مايو الماضى.
وتضمن تقرير الصحيفة البرطانية صورة غير واضحة لعمر التقطت له فى الكاميرون عام 2004، وتوضح الصحيفة أن هذا الطالب هو ابن لمصرفى نيجيرى بارز، ويبلغ الشاب 23 عاماً وتخرج من إحدى جامعات لندن العام الماضى، إلا أنه تم رفض تأشيرة لدخوله بريطانيا فى مايو عندما تقدم بطلب للدراسة من جديد.
وتشير الصحيفة إلى ما ورد فى تقرير حكومى أمريكى بأن عمر الذى يوصف بأنه مسلم متدين، قد وضع المسحوق المتفجر فى ملابسه الداخلية، وكان هذا الشاب مدرجا على قوائم المراقبة الأمريكية خلال العامين الماضيين للأشخاص المعروف بصلاتهم المتشددة، إلا أنه لم يتم منعه من السفر إلى أمريكا.
القاعدة تتخذ من اليمن مركزاً جديداً لها
◄ اهتمت الصحيفة فى صفحة شئون الشرق الأوسط بالحرب التى تخوضها اليمن ضد أعضاء تنظيم القاعدة، وقالت إن التنظيم الإرهابى يخطط لشن هجمات من قاعدة جديدة فى البلاد.
وتبدأ الصحيفة تقريرها بالقول إن الغرب كان يحمل مشاعر عداء لليمن باعتبارها البلد الذى تعود جذور أسامة بن لادن إليه، وكذلك البلد الأفقر فى العالم العربى. إلا أنه قبل عدة سنوات، قيل إن جماعة من المتشددين المسئولين عن الهجوم على المدمرة الأمريكية كول عام 2000 واختطاف وقتل السياح الغربيين قبلها لعامين.
وتحدثت الصحيفة عن الصلة بين رجل الدين اليمنى أنور العولقى والميجور نضال حسن منفذ الهجوم على القاعدة العسكرية بتكساس، وقد أشارت الحكومة اليمنية الأسبوع الماضى إلى أن العولقى ربما يكون بين قتلى الهجوم الذى شنته على متشددى القاعدة. والآن يزعم أحد أعضاء الكونجرس البارزين أمن الشاب الذى حاول تفجير طائرة ديترويت ربما يكون ذا صلة بالعولقى.
وتشير الصحيفة إلى أن القاعدة فى اليمن قوية فى منطقى حضرموت الشرقية، وقد اصطدمت القوات اليمنية مؤخرا مع المتشددين هناك، وعانى الطرفان من خسائر.

صنداى تليجراف
إسرائيل تركت إرثا من المعاناة والغضب فى إسرائيل
◄ بمناسبة مرور عام اليوم على بدء الهجوم العسكرى الذى شنته إسرائيل على قطاع غزة، تنشر الصحيفة تقريراً عن أحوال الغزاويين قالت فيه إنه رغم نجاح إسرائيل فى وقف الصواريخ، إلا أنها تركت إرثاً من الغضب والمعاناة.
وتشير الصحيفة إلى أن الهجوم الإسرائيلى غير كل شىء فى القطاع، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية بإجبار العائلات على الهروب من منازلها قبل تدميرها فوق رؤوسهم. وأضافت إن الاتهامات التى وجهها المدنيون الفلسطينيون إلى الجيش الإسرائيلى أضرت بسمعة الدولة العبرية على الصعيد الدولى.
واستعرضت الصحيفة التطورات التى شهدها العام الماضى فيما يتعلق بالوضع فى قطاع غزة ومواقف حماس من صفقات تبادل الأسرى، ومسألة الأنفاق التى استخدمها الفلسطينيون فى تهريب المواد اللازمة للحياة وكذلك فى تهريب الأسلحة، وهو ما جعل مصر تسعى للقضاء عليها.
صورة للمتهم فى حادثة ديترويت أمام قصر باكنجهام
◄ فيما يتعلق بالشاب النيجيرى المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت، تقول الصحيفة إن المتهم التقطت له صور خارج قصر باكنجهام الملكى فى بريطانيا عام 2001، وعرضت الصحيفة صورة له مع مجموعة من رفاقه على السجاد الأحمر أمام القصر، وذلك خلال رحلة تابعة لمدرسته فى العاصمة البريطانية لندن. وتنقل الصحيفة من مصادرها قولها إن عمر فاروق عبد المطلب كان شديد التدين لدرجة أنه أطلق عليه فى المدرسة اسم "البابا". ورغم كونه مسلما متشددا إلا أن أقرب أصدقائه كان صبياً مسيحياً.
كما تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها أيضا عن هذا الأمر، وقالت إن هناك تساؤلات تحتاج إلى إجابة عن حادثة ديترويت، منها ما يتعلق بتعاظم قدرات المنظمات الإرهابية، وفى المقابل ضعف أجهزة المخابرات فى أمريكا وأوروبا. وتأتى هذه التساؤلات لأن الشاب النيجيرى كان على قائمة الاستخبارات الأمريكية، ومع ذلك مُنح التأشيرة الأمريكية.
وتم السماح له باستقلال طائرة من مطار لاجوس النيجيرى بعد ما يقرب من شهر من فحصه أمام الهيئة الأمريكية المختصة التى أنشئت بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر.