صحفية وممثلة ورئيسة للجنة الإعلام فى البرلمان وعندها 11 عاما..

فاطمة: حفظت رباعيات صلاح جاهين من ثانية ابتدائى

السبت، 26 ديسمبر 2009 10:00 ص
فاطمة: حفظت رباعيات صلاح جاهين من ثانية ابتدائى فاطمة أحمد طلعت ووالدتها
كتبت آية نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سألت والدتها: من هذا؟ ردت الأم: صلاح جاهين، فالتفتت لها وقالت: يعنى مين يا ماما؟، فردت الأم: ده كاتب وشاعر كبير معروف، وبنبرة الاستغراب نفسها: ويعنى إيه شعر؟ مدت الأم يدها إلى أحد أرفف المكتبة والتقطت أحد الكتب، وقالت: "طيب ما تيجى نستعير كتاب وتعرفى بنفسك أحسن".

فى هذا الوقت كانت فاطمة أحمد طلعت عندها 8 أعوام، وكان الكتاب الذى اختارته الأم هو رباعيات صلاح جاهين، لا تنسى فاطمة هذا الموقف، لأنه كان كما تقول "نقطة فاصلة فى حياتى وحبى لصلاح جاهين".

فاطمة (11 عاما) فى الصف السادس الابتدائى، وعلى جانب آخر هى أحد أعضاء فرقة الجوكر المسرحية وصحفية فى مجلة سمير، ورئيسة لجنة الثقافة والإعلام والسياحة فى برلمان الطلائع بمركز شباب الجزيرة.

تقول فاطمة "أنا بموت فى صلاح جاهين وأول ما قرأت الرباعيات حفظت أجزاء كثيرة منها، فكانت سهلة على لسانى، بعدها بدأت أقرأ قصة حياته وباقى كتاباته، وكان اشتراكيا فى المكتبة فرصة كبيرة عشان أقرأ كتب كثير أزود بها ثقافتى".

دفع حب فاطمة لصلاح جاهين إلى حب الشعر عموما فاشتركت فى مسابقات الإلقاء فى مركز شباب الجزيرة وتقول "بحب أقول الشعر وأطلع إحساسى فيه مش مجرد قراءة عادية"، انتقلت بعد ذلك لتدخل فى كورال الأطفال مع المايسترو سليم سحاب، ولكى تكتمل المواهب الفنية قامت فاطمة بالتمثيل فى فرقة الجوكر المسرحية، بعد أن رآها محمد عزت المخرج وأبدى إعجابه بأدائها، ولم تخف من الأضواء ولا الأعداد الكبيرة من الجمهور الذين يشاهدونها وجها لوجه وهى تؤدى دور المذيعة التى تقابل أبطال المسرحية لتجرى معهم لقاء تليفزيونيا.

سألتها: "وعندك وقت لممارسة كل هذه الأنشطة فى ظل دراستك؟"، فقالت "اللى بعمله مالوش علاقة بدراستى، ماما بتعرف تنظم لى وقتى كويس، بحيث أشغل كل وقتى، بالمذاكرة وفى الوقت نفسه أعبر عن مواهبى وأطورها، وأعرف اللى حولى".


أما فاطمة الصحفية الصغيرة فهى طموحة أن يكون ذلك إعداد لها لتكون مذيعة عندما تكبر وقالت "أول حوار عملته كان مع مدير المدرسة، لأنه على طول قاعد فى مكتبه، مش بنشوفه كثير، وفيه مشاكل كثير فى المدرسة كنت عايزة رده عليها، استقامت فاطمة فى جلستها، وقالت "نفسى أوصل رسالة تقوليها فى الموضوع"، قلتلها إنت بتعملى صحفية من دلوقتى "قالت لى أصله موضوع مهم، ومعظم أصحابى مش بيدخلوا فى أنشطة، وده سببه فى رأيى أمهاتهم، لأنهم المفروض يستغلوا كل أوقات أولادهم ويفجروا داخلهم المواهب، وكمان لازم يعلموهم أنهم ما يحقدوش على بعض، لأنهم لما يكبروا هينقلوا المشاعر نفسها لأولادهم ومش هنحب بعض".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة