بدأت الصين فى علاج حالات إصابة حادة بفيرس (إيه إتش 1 إن1) المعروف عالميا باسم أنفلونزا الخنازير ببلازما دم تبرع بها مرضى سابقون تعافوا من المرض وهو علاج لم يثبت نجاحه بعد.
وفى إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لمواجهة موجة تفشى واسعة للمرض خلال الشهرين القادمين، انتشرت فى كثير من مناطق الصين مراكز حكومية لتجميع الدم تقوم بأخذ البلازما من الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة المقاومة لأنفلونزا الخنازير فى دمائهم سواء الذين تعافوا مؤخرا منه أو الذين حصلوا على تطعيمات ضد الفيروس، ويجرى تخزين هذه البلازما لإعطائها للمرضى الذين فى حالة حرجة.
ويقوم العلاج على مبدأ نقل الأجسام المضادة ومساعدة نظام المناعة فى جسم المريض على محاربة الفيروس والتعافى منه بصورة أسرع، ونظرا لأن أسلوب العلاج الجديد هذا مازال قيد التقييم من حيث سلامته وفعاليته ، فإن منظمة الصحة العالمية لم توص به بعد، خاصة أن أى علاج يتضمن نقل الدم يحمل مخاطر انتقال عدوى جديدة للأمراض التي ينقلها الدم مثل فيروس (إتش.آى.فى) المسبب لمرض الإيدز والفيروسات المسببة للالتهاب الكبدى والزهرى.
ولم يعرف بعد عدد الصينيين الذين تلقوا هذا العلاج، غير أن وسائل إعلام صينية تحدثت فى الأسابيع الأخيرة عن أن ما لا يقل عن 10 مرضى عولجوا بهذه الطريقة بما فيهم طفل وامرأة حامل.
وكانت الصين قد طبقت ذلك الأسلوب العلاجى إبان ظهور مرض الالتهاب الرئوى اللانمطى (سارس) فى العام 2003، وأنفلونزا الطيور فى العام 2005، حيث حقق استخدام البلازما المأخوذة من مرضى تعافوا من المرض نتائج فاعله.
بلازما الدم لعلاج أنفلونزا الخنازير بالصين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة