وأعلنت فرقة من الكشافة، بالمزامير والطبول، بدء الاحتفالات فى الساحة المقابلة لكنيسة المهد بانتظار دخول بطريرك القدس للآتين فؤاد طوال على رأس موكب انطلق من القدس.
ومن المقرر أن يقيم البطريرك قداس منتصف الليل فى كنيسة القديسة كاترين المجاورة لكنيسة المهد، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وممثلى البعثات الدبلوماسية فى المدينة المقدسة.
وأعطى تدفق الزوار المسيحيين للسنة الثالثة على التوالى إلى بيت لحم، دفعاً لاقتصاد هذه المدينة، بعدما تأثرت سلباً بتداعيات الانتفاضة الثانية التى اندلعت فى 2000، وأدت إلى تجنب الأجانب زيارتها، إلا أن مظاهر الهدوء التى تعم المدينة، وامتناع القوات الإسرائيلية عن دخولها، يعكرها استمرار وجود الحواجز العسكرية على مداخلها والجدار الذى يفصلها عن القدس الشرقية المحتلة، وهى أمور تعيد التذكير باستمرار الاحتلال.
وتعتبر إسرائيل الجدار العازل الممتد على 700 كلم "سياجاً ضد الإرهاب"، فيما يرى فيه الفلسطينيون "جدار فصل عنصرياً".
وسمحت السلطات الإسرائيلية لنحو 300 مسيحى من قطاع غزة، من أصل 2500 مسيحى لا يزالون يعيش فى القطاع، بالاحتفال بالميلاد فى الضفة الغربية والإقامة فيها فى موسم الأعياد. وفى 11 ديسمبر وجهت شخصيات فلسطينية مسيحية بارزة نداء إلى المجتمع الدولى وإلى كنائس العالم تنتقد "واقع الاحتلال الإسرائيلى" وتعتبره "خطيئة بحق الله والإنسان".






