عام 2009 شهد أعلى نسبة وفيات بالسرطان

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009 03:40 م
عام 2009 شهد أعلى نسبة وفيات بالسرطان د.مصطفى السيد العالم المصرى
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د.مصطفى السيد العالم المصرى، أن عام 2009 شهد أعلى نسبة وفيات بمرض السرطان، كذلك أعلى معدل انتشار، حيث اكتشفت 1.479.350 حالة جديدة فى أمريكا وحدها، مشيراً إلى أن العلاج بجزيئات الذهب قد يصبح فعالاً بنسبة 90% بالنسبة لسرطان الثدى، خاصة أن واحدة من 7 سيدات تصاب به، وكذلك سرطان البروستاتا، الذى يصيب 1 من كل 6 رجال، مشيراً إلى هناك صعوبة فى علاج سرطان الرئة والمخ، نظراً لوجود عظام تحول دون تغلغل الضوء داخل الخلايا، وكذلك سرطان الكبد ويفضل فى تلك الحالات العلاج الكيميائى.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها السيد فى بمكتبة الإسكندرية بعنوان "القضاء على الخلايا السرطانية باستخدام جزيئات الذهب النانونية" بمكتبة الإسكندرية بحضور نخبة من العلماء المصريين والعرب والأجانب على هامش الاجتماع السنوى الخامس للمكتب العربى الإقليمى لأكاديمية الدول النامية للعلوم (TWAS-ARO)، الذى ينظمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) بمكتبة الإسكندرية.

وأكد السيد على أهمية البحث العلمى، حيث إن أمريكا تتجه الآن إلى عمل استثمارات كبيرة فى مجال العلوم، تقدر بحوالى 430 بليون دولار، ومجال الإلكترونيات بحوالى 300 بليون دولار، وفى مجال الأدوية والعقاقير بحوالى 18 بليون دولار، وفى مجال التخليق الكيميائى بحوالى 100 بليون دولار.

وحول أحدث أبحاثه فى مجال التكنولوجيا الدقيقة وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة فى علاج مرض السرطان؛ أشار إلى أن الذهب الذى نستخدمه فى أغراض الزينة لا يتفاعل مع الهواء، ولكن حينما يتحول الذهب إلى جزيئات النانو التى تصل إلى 30 أو 40 نانوميتر يصبح لونه يميل إلى اللون الأخضر، وهذه الجزيئات الدقيقة من الذهب قادرة على أن تصل للخلايا السرطانية وتقضى عليها وتميتها وتمنع عملية الانقسام الخلوى لها وبالتالى تمنع تكاثرها.

وقام د.مصطفى السيد بتطبيق هذه النتائج بمشاركة نجله د.إيفن السيد أستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا، على خلايا سرطانية من حيوانات التجارب‏ حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى الآن. وذكر العالم المصرى مصطفى السيد، أن الإشكالية البحثية حالياً فى التأكد من تأثير مركبات الذهب الدقيقة على جسم الإنسان بعد تأديتها للغرض، والآثار الجانبية لها.

وقال أنه حالياً يقوم بأبحاث على الحيوانات، وفى مرحلة لاحقة ستتم التجارب على متطوعين من البشر لمعرفة فعالية العلاج بدقة قبل الاعتماد عليه فى علاج مرض السرطان. وحالياً يشرف د.مصطفى السيد على بعض الباحثين المتميزين فى مركز أبحاث جامعة القاهرة على بعض تطبيقات النانو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة