أكد الدكتور صلاح الدين يوسف رئيس الجانب السودانى باللجنة الفنية المشتركة بين مصر والسودان فى حديثه لقناة "الشروق" السودانية مساء أول أمس، أن الاجتماع الأخير للجان المشكلة من دول الحوض النيل لبحث الاتفاقية الإطارية لمبادرة حوض النيل شهد اقترحا من بعض المشاركين لتجميد عمليات التفاوض لأجل غير مسمى.
وقال الدكتور صلاح الدين يوسف، بعد انتهاء المفاوضات حول النقاط الخلافية، وبقى الخلاف على بند "الأمن المائى"، وتم الاتفاق على استمرار التفاوض، فى جولة التفاوض القادمة فى شرم الشيخ.
وأضاف أن دول حوض النيل تفقد 40% من مياه النيل خلال مسيرته من بحيرة فيكتوريا إلى إلى البحر المتوسط، بسبب الخزانات والسدود والمستنقعات، وأنه من الأجدر بدول الحوض البحث عن وسائل لتقليل هذه الفواقد والاستفادة منها بدلاً من التمسك بالبنود الخلافية فى الاتفاقية الإطارية.
وأشار يوسف، إلى أن دول الحوض تريد استبعاد الاتفاقيات السابقة خاصة 1929، وإعادة توزيع مياه النيل عن طريق اتفاقيات جديدة، لا تعترف بالحقوق التاريخية لمصر والسودان؛ وأنه على مدار عشرة أعوام، نجحت دول الحوض فى الانتهاء من معظم المواد الخلافية التى تصل إلى 39 بنداً، تقلصت إلى ثلاث نقاط هى الإخطار المسبق عن إقامة المشروعات والأغلبية أو الإجماع فى اتخاذ القرارات والأمن المائى.
مسئول سودانى يعترف بوجود محاولات لتجميد مفاوضات "حوض النيل"
الإثنين، 21 ديسمبر 2009 03:04 م