مؤسسات المرأة المناهضة للعنف تدعم النساء المعنفات بالفنون

الإثنين، 21 ديسمبر 2009 11:12 ص
مؤسسات المرأة المناهضة للعنف تدعم النساء المعنفات بالفنون منظمات المجتمع المدنى تسعى لدعم النساء المعنفات
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت مساء أمس الأحد مؤسسة المرأة الجديدة مع عدد من منظمات المجتمع المدنى بالنساء اللاتى تعرضن للعنف بكافة أشكاله المؤسسى أو الأسرى أو الجسدى أو النفسى.

وتقول الدكتورة ماجدة عدلى الناشطة الحقوقية وأحد الباحثين بمركز النديم، إن الاحتفالية تعد إحدى وسائل مناهضة العنف ضد النساء، ولهذا تعمل المؤسسات الحقوقية على تقديم الدعم النفسى والقانونى لهن، ودعمهن بكل الصور من خلال مناقشة المقولات التاريخية التى تحد من قدر النساء، مشيرة إلى ان المنظمة تحاول القضاء على العنف سواء كان داخلى أو خارجى، وتعمل على دعم مؤسسات الدولة للحصول على حقوقهم كاملة.

أضافت الدكتور أشجان فرج مدير برامج كرامة المرأة، أن النساء يتعرضن لكل أشكال العنف بسبب القوانين والتشريعات، التى تبرز مفهوم التمييز، مطالبة مؤسسات المجتمع بدعم ضحايا النساء من العنف وتغيير العادات والتقاليد المتأصلة فى المجتمع.

ومن جانبها ترى منى عزت الباحثة بمؤسسة المرأة الجديدة، أن على الدولة دعم التمكين الاقتصادى للنساء وإعطاؤهم حقوقهم العمالية كاملة حتى يستطيعوا الحصول على باقى حقوقهم، مشيرة إلى أن الدراسات تؤكد أنه كلما حصلت المرأة على حقوقها فى العمل من أجر ثابت وتامين اجتماعى، كلما استطاعت مواجهة أى عنف تتعرض له بل ومحاربته.

وعن دور الفنون توضح عفاف السيد رئيسة مؤسسة هى للتنمية أن للفنون تأثير بالغ للقضاء على العديد من الظواهر الخاطئة فى المجتمع، مثل العنف ضد النساء بكل صوره، مطالبة باستخدام الأفلام والمسرحيات والرسوم التى تصل لكل أفراد المجتمع وتنقل صورة حية لما يحدث، وذلك دعما لقضايا المرأة.

ويقول محمد وائل المدير التنفيذى للجمعية المصرية لتنمية العمل التطوعى، إن للفنون دور بالغ، ومن هنا تم التفكير فى تقديم صور مناهضة العنف من خلال الرسوم الكاريكتورية التى تبرز مفهوم العنف والتمييز ضد النساء بالإضافة إلى الأمثال الشعبية التى تساعد على سيادة هذا المفهوم.

وعن العنف الذى يواجه النساء فى المناطق الشعبية تقول نشوى محمد مدير مشروع المناهضة بمؤسسة الشهاب أن المناطق الفقيرة تنقصها العديد من الخدمات، ومن الطبيعى إلا تحصل المرأة فيها على حقوقها كاملة، وهنا يأتى الدور التو عوى للمنظمات التى تساعد النساء وتعرفهم بحقوقهم.

يذكر أن الاحتفالية تضمنت عرضاً لمسرحية إحنا، وقدمها عدد من أعضاء مؤسسة هى للمرأة،من إخراج محمد شندى وتحكى فيها الجدة للحفيدة عنف تتعرض له النساء عبر الأجيال المختلفة، كما شملت الاحتفالية تقديم شهادات تقدير وتكريم عدد من النساء المعنفات بالإضافة إلى عرض أفلام تسجيلية عن العنف وإقامة معرض كاريكتورى لعرض أشكال مختلفة لعنف ضد النساء، مدعم بالأمثال الشعبية كما شملت الاحتفالية إبراز طرق العنف من خلال مجموعة من الشهادات الصامتة لنساء معنفات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة