أمريكيات يتظاهرن ضد لعب الأطفال العنيفة

الإثنين، 21 ديسمبر 2009 10:03 ص
أمريكيات يتظاهرن ضد لعب الأطفال العنيفة مظاهرة للمسنات ضد الألعاب العنيفة
واشنطن (أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاجأت ناشطات سلام أمريكيات مسنات، المتسوقين فى أحد متاجر ضاحية بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، بترديدهن ترنيمات لعيد الميلاد يُدِنَّ فيها لعب الأطفال المصصمة عن الحرب.

ورددت الناشطات من منظمتى "لواء مسنات السلام" و"مسنات ثائرات" هتافاتهن وترنيماتهن داخل أحد فروع شركة "تارجت" الأمريكية العملاقة فى مركز "فلاتبوشز أتلانتيك" للتسوق بضاحية بروكلين.

وأفاد موقع "كومن دريمز" الإخبارى الأمريكى فى تقرير السبت أنه رغم تحذير الشرطة للناشطات مبكرا بعدم التسبب بأى ضرر داخل المتجر، فإن الناشطات، وعددهن حوالى 20، قمن بغزو المتجر عصر الجمعة وتوجهن سريعا إلى قسم لعب الأطفال، وقمن بتعبئة 4 عربات وبعض السلال باللعب التى تعد الأكثر عنفا على الإطلاق.

بعد ذلك هبط الناشطات المصعد وهن يرفعن لافتات تحمل عبارات "الحرب ليست لعبة" و"كفى" وهن يرددن ترنيمة شهيرة تقول "امنحوا السلام فرصة".

وقال الموقع فى تقريره إن الناشطات كن يعتزمن ترك العربات والسلات عند طاولة البيع، لكنهن وجدن مجموعة من رجال الشرطيين بانتظارهن حيث طلبوا منهن مغادرة المتجر فاستجبن لكنهن وهن يواصلن الغناء ضد لعب الحرب.

وقالت ليليان بولوك، 94 عاما، أكبر الناشطات سنا: "لن نكون هنا إلى الأبد، وإذا لم نتمكن من وقف هذه الحرب المؤسفة فى العراق وأفغانستان ونحن على قيد الحياة، فإننا لا بد على الأقل أن نفعل كل ما بوسعنا لإقناع أحفادنا بأنهم لا بد أن ينهوا دائرة القتل والتدمير التى ننخرط فيها منذ زمن بعيد جدا".

وأضافت بولوك: "نحن عازمات على مواصلة هذا الكفاح لاستعادة الألعاب المناسبة والصحية".

وكانت شركات أمريكية قد استغلت الحرب فى العراق وأفغانستان لإطلاق ألعاب حربية، من بينها لعبة "معركة على بغداد" ولعبة "ستة أيام فى الفلوجة"، وهى الألعاب التى أثارت انتقاد أسر العسكريين الأمريكيين ونشطاء السلام الأمريكيين الذين اعتبروا أن هذه الألعاب تحول "الحرب الدموية إلى مجرد تسلية".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة