أوقفت إدارة تعليمية مدرسة عن العمل بسبب إنكارها للمحرقة النازية ضد اليهود فى أربعينيات القرن العشرين (الهولوكوست).
وتعرضت المدرسة الأمريكية لورى سابليت للإيقاف عن العمل فى مدرسة ثانوية بمدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية بسبب إخبارها الطلاب أن الهولوكوست لم تحدث على الإطلاق، بحسب تقرير لمحطة "كيه تى إن في" المحلية بولاية نيفادا الأمريكية السبت.
وقالت سابليت للطلاب إن الصور التاريخية لضحايا الهولوكوست كانت ملفقة وتم التلاعب بها، وإن النصوص المدرسية فى هذا الشأن ليست دقيقة، وإن النازيين كانوا يفتقدون التكنولوجيا لقتل هذا العدد الهائل من الأشخاص.
وقال تقرير المحطة، إن المسئولين فى الإدارة التعليمية قالوا إن المناهج تلزم المدرسين بعدم الخروج عن المنهج، الذى يناقش الهولوكوست بشكل عميق، ويورد أدلة على حدوثها.
ومن جانبه دعا الحاخام سانفورد أكسيلراد، حاخام مدينة هاندرسون بولاية نيفادا، دعا إلى عدم إعادة سابليت إلى العمل مرة أخرى إذا ثبت أنها فعلا لقنت طلابها هذه المعلومات.
