حول أماكن اللجوء التى اختارها الملوك والرؤساء بعد طردهم من بلادهم، يدور موضوع المعرض الذى يقام حاليا فى قصر طوكيو بالعاصمة الفرنسية باريس ويستمر حتى 17 يناير القادم.
يضم المعرض لوحات رسمها الفنان الأمريكى المعاصر بول لافولى الذى اهتم بجنون العظمة لدى الشخصيات الكبيرة مثل نابليون وصدام حسين وغيرهما من الذين قاموا ببناء مخبأ للعيش فيه، بعيدا عن الأنظار، فقد رسم الملجأ الذى عاش فيه نابليون بعد مطاردته، وكذلك المخبأ السرى الموجود تحت الأرض، والذى عاش فيه صدام حسين، كما لجأت ميكول اسايل إلى حبس نفسها فى مكتب الجولاك فى سيبيريا المجمدة لتعيش بعيداً عن الأنظار فى مكان تطمئن فيه بعد إحساسها بالاغتراب فى المكان الأصلى.
واعتبر الفنانون أن هذه الشخصيات مريضة نفسيا وتعانى من انفصام فى الشخصية لأنها لا ترضخ للواقع، وتريد أن تظل دائما فى قمة عظمتها.
نابليون بونابارت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة