إلغاء احتفالات عيد الميلاد فى البصرة "احتراما لعاشوراء"

الأحد، 20 ديسمبر 2009 06:14 م
إلغاء احتفالات عيد الميلاد فى البصرة "احتراما لعاشوراء" الطائفة المسيحية فى مدينة البصرة تلغى احتفالاتها بعيد الميلاد احتراما لذكرى عاشوراء
بصرة (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الطائفة المسيحية فى مدينة البصرة ثالثة أكبر مدن العراق عدم الاحتفال بعيد الميلاد علنا، كونه يصادف ذكرى حزينة لدى الشيعة الذين يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين وأخيه العباس فى واقعة كربلاء.

وقال الأسقف عماد البنى رئيس أساقفة الكلدان فى البصرة إنه طلب من "أبناء الطائفة وقف الاحتفالات واستقبال الضيوف خلال عيد الميلاد احتراما لمشاعر المسلمين فى محرم الحرام وخاصة الشيعة منهم"، وتصادف ذكرى عاشوراء السبت المقبل فيما عيد الميلاد يوم الجمعة.

ويحيى الشيعة واقعة الطف حيث قتل جيش الخليفة الأموى يزيد بن معاوية الإمام الحسين مع غالبية أفراد عائلته العام 680 ميلادية، باعتباره أكثر الأحداث مأسوية فى تاريخهم.

وكتب الأسقف رسالة للطائفة قال فيها "إلى جميع الكنائس عدم إقامة احتفالات، يدعو القس الخور الأسقف عماد البنى جميع الإخوة المسيحيين لعدم إظهار مظاهر الفرح والزينة والاحتفالات واستقبال الضيوف علنا، احتراما لمشاعر المسلمين وخاصة الشيعة خلال شهر محرم الحرام".

وطالبهم فى الرسالة "الاكتفاء بقيام طقوس القداس داخل الكنائس والبيوت فقط، دون أن تكون خارج هذين المكانين".

لكن القس شيلمون وردنوى رئيس أساقفة بغداد أكد أن "هذه التعليمات تخص الطائفة فى البصرة فقط".

وكان يسكن البصرة حوالى خمسة آلاف من الطائفة قبل سقوط النظام فى 2003، لكن لم يبق الآن سوى 2500 إثر تعرضهم إلى اعتداءات من قبل الميليشيات. ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والآشوريون.

وكان عدد المسيحيين فى العراق قبل الاجتياح الأمريكى فى مارس 2003 يقدر بأكثر من 800 ألف شخص، ومنذ ذلك الحين، غادر أكثر من 250 ألفا منهم البلاد هربا من أعمال العنف.

وزيارة كربلاء خلال أيام عاشوراء تعتبر من أقدس المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يشارك أكثر من مليون شخص يصل معظمهم سيرا على الأقدام من مناطق متفرقة فى العراق.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة