طوارئ بالفضائيات بعد ظهور حالات إصابة بـ"الأنفلونزا"

السبت، 19 ديسمبر 2009 04:13 م
طوارئ بالفضائيات بعد ظهور حالات إصابة بـ"الأنفلونزا" محمد عبد المتعال رئيس شبكة قنوات الحياة
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتوقف حد الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير على ساكنى العشوائيات أو الأماكن المزدحمة مثل قاعات العروض السينمائية أو المسارح أو غيرها من الأماكن المغلقة، والتى تسمح بانتشار الفيروس وتسهل مهمة إصابته للإنسان، بل وصلت قدرة الفيروس على الوصول إلى غرف تتمتع بقدر عال من النظافة والوصول لأشخاص على قدر عال من الحذر، حيث كان آخر من وقع فريسة لهذا الفيروس محمد عبد المتعال رئيس شبكة قنوات الحياة ومحمد مصطفى مدير التسويق بالشبكة نفسها، إضافة إلى إحدى محررات صحيفة "المال"، وذلك منذ أيام قليلة.

إيهاب بهجت مدير الإنتاج بشبكة قنوات الحياة قال فى تصريح خاص لليوم السابع "من حسن الحظ أن إصابة محمد عبد المتعال ومحمد مصطفى وقعتا خارج مبنى القناة، ومن الجيد أيضا أنهما فور علمهما بإصابتهما بالفيروس انقطعا عن العمل، وقاما بإجراء العديد من التحاليل الطبية والالتزام بتعليمات الأطباء حتى أنعم الله عليهما بالشفاء، ومن المنتظر عودتهما خلال يومين على الأكثر لمتابعة أعمالهما بشكل طبيعى".

وأضاف بهجت أن القناة تتخذ إجراءات صارمة فى الاهتمام بالنظافة والتطهير، وذلك من خلال المنظفات التى تملأ أركان مبنى القناة، والنظافة التى تميز أروقتها، مؤكدا أن عمليات التطهير والاهتمام بالنظافة تتم بمجهود ذاتى دون اللجوء إلى وزارة الصحة حتى الآن.

من ناحية أخرى وبعد الأخبار التى أشارت إلى لجوء قناة المحور إلى وزارة الصحة لتطهير مبنى القناة، نفى أحمد جادو المدير التنفيذى للقناة وجود أى عمليات تطهيرية أجريت للقناة بالتعاون مع وزارة الصحة، مشيرا إلى أن القناة تتبع إجراءات الوقاية من المرض والفيروسات بشكل عام قبل أن يظهر فيروس أنفلونزا الخنازير بشكل عام، مدللا على ذلك بعدم وقوع أية حالات إصابة بالمرض داخل فريق عمل القناة حتى الآن.

أحمد رضوان مساعد رئيس تحرير جريدة المال التى اُكتشفت بها إصابة بالمرض على إحدى محررات الجريدة التى أبلغت إدارة الجريدة بإصابتها فور شعورها بأعراض المرض، أكد لليوم السابع أن الجريدة اتخذت فور تأكدها من إصابة المحررة عدة خطوات إجرائية على رأسها إخلاء صالة التحرير التى تواجدت بها المحررة قبيل اكتشاف إصابتها بالمرض، وإعطاء إجازة للمحررين بدأت من الخميس الماضى، وتستمر حتى الاثنين المقبل، إضافة إلى تخفيف عبء أعداد المحررين بالجريدة بحيث يتم الاعتماد على إرسال المواد التحريرية عبر البريد الإلكترونى، بجانب إتباع تعليمات الوزارة فيما يتعلق بمحاربة المرض، ومنها التعاقد مع شركة تعقيم قامت فعليا بتعقيم مقر الجريدة واتخاذ قرار بضرورة الانتقال إلى مقر الجريدة البديل فى حال ظهور أى إصابات أخرى بين العاملين بالجريدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة