حاتم عرفة: أنا أرسم الأشياء كما أفكر فيها

السبت، 19 ديسمبر 2009 04:07 م
حاتم عرفة: أنا أرسم الأشياء كما أفكر فيها حاتم عرفة
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استطاع المصمم حاتم عرفة فى أقل من عام أن يصبح واحدا من أشهر مصممى الأغلفة فى مصر، تلك المهنة التى تعتمد على الإحساس والذوق الخاص للمصمم وبالرغم من صغر سنة (21 عاما) إلا أنه أنتج أكثر من مائة غلاف كتاب، مستخدما فن الجرافيك والكولاج والعديد من أنواع التكنولوجيا الأخرى.. اليوم السابع التقت بعرفة فى الحوار التالى..

من حاتم عرفة؟
أنا إسكندرانى بحب أنواع كثيرة من الفنون والآداب وأعشق الكتابة منذ نعومة أظافرى، وتعلمت فنون الجرافيك وأنا صغير، ويمكن أن يكون هذا هو سبب عشقى لتصميم أغلفة الكتب.

كيف دخلت عالم تصميم الأغلفة؟
بدايتى مع تصميم الأغلفة كانت مع انضمامى لجماعة أدبية إسكندرانية اسمها "إطلالة"، كان ذلك فى أوائل عام 2006 ككاتب قصصى، تزامن ذلك مع عملى كمصمم فى مطبعة بالإسكندرية، حيث قمت بتصميم غلاف كتاب إطلالة فى العام نفسه، وفى 2007 بدأت أتعمق فى عالم أغلفة الكتب.

كم عدد الأغلفة التى قمت بتصميمها؟
150غلافا، وكل غلاف له جهده وإرهاقه الخاص، منهم إرهاق البحث عن الصورة المناسبة أو التعبير عن الفكرة الخاصة بالكتاب، أو حتى إقناع صاحب الكتاب برؤيتى فى الغلاف.

ما المعايير التى تستند إليها فى تصميم أى غلاف كتاب؟
معيارى الأول هو أن أكون راضيا عن الشكل النهائى للغلاف، وأن يتماشى مع خططى المستقبلية، وأن أكون واثقا بأنى بذلت فيه التعبير الأمثل عن الفكرة، ومعيارى الثانى هو الجمهور بمعنى صنع غلاف من الممكن أن يجذب القارئ.

كيف بدأت علاقتك بدور النشر؟
بدأت علاقتى بدور النشر مع دار نشر أكتب، حينما تعرفت عليها فى معرض الكتاب عام 2008، كنت وقتها مع جماعة "إطلالة"، نقوم بعرض إصداراتنا على دور نشر كثيرة، وعندما شاهد أحد المسئولين عن دار أكتب أغلفتى فأعجبته، وطلب منى العمل معهم، الأمر الذى ساعدنى على الاندماج بدور النشر والتعرف على صحفيين وأدباء و قراء، بدأت بعدها دائرة تعاملاتى مع دور النشر الأخرى تتسع.

من تتمنى تصميم غلاف له ولو بالمجان؟
كل صاحب موهبة حقيقية أقتنع به وتعجبنى تجربته، وكذلك الأدباء الكبار ممن أتمنى أن يقترن اسمى باسمهم، وهم أكثر من أن أحصيهم.

ما المقولة أو الحكمة التى تسير على خطاها؟
" أوصيك بالدقة لا بالوضوح" لبول فاليرى.
" أنا أرسم الأشياء كما أفكر فيها، لا كما أراها "لبيكاسو".
" عليك أن تميز بين ما يجب أن يبقى خيالاً وما يجوز أن يصير واقعا "للرافعى".

ماذا عن أحلامك؟
أحلامى أن أرى أغلفة الكتب فى تطور دائم، وأن أكون سببا ولو صغيرا فى حدوث هذا التطور، وأن أعيش حياة أرضى عنها، وأيضا لى حلم أدبى خاص بى وهو أن أرى إصدار كتب من تأليفى يوما ما.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة