أوباما يعطى موافقته لشن غارات على القاعدة باليمن

السبت، 19 ديسمبر 2009 05:02 م
أوباما يعطى موافقته لشن غارات على القاعدة باليمن الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت صحيفة نيويورك تايمز اليوم، السبت، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أعطى موافقته لتشن القوات اليمنية هذا الأسبوع غارات استهدفت مقاتلى القاعدة.

وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية الخميس أن قوات الأمن اليمنية قتلت ما لا يقل عن 28 عنصرا من تنظيم القاعدة، واعتقلت 17 آخرين فى عمليات متزامنة أتاحت لها إحباط اعتداءات انتحارية كانت تستهدف مصالح أجنبية.

واستهدفت أكبر غارة معسكرا تدريبيا لتنظيم القاعدة فى منطقة أبين (480 كلم جنوب شرق صنعاء)، وقال شهود إنها أصابت "خطأ" قرية قريبة من المعسكر وأوقعت عددا غير محدد من القتلى بين المدنيين.

وقد تحولت منطقة أبين الواقعة فى ما كان يسمى جمهورية اليمن الجنوبى إلى منطقة تجمع لمقاتلين إسلاميين بمن فيهم بعض قدامى المحاربين فى أفغانستان، ولا تسيطر عليها قوات الأمن.

واستهدفت الغارات أيضا "عددا من أهداف تنظيم القاعدة فى منطقة أرحب (35 كلم شمال العاصمة) بمحافظة صنعاء، حيث كان فيها مجموعة انتحارية كانت جاهزة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح" كما أضافت الوزارة.

وأعلن مسئولون أمريكيون لنيويورك تايمز أن بعض تلك الغارات شنتها قوات أمنية محلية بمفردها.
وأفادت قناة "ايه. بى. سى نيوز" أمس، الجمعة، أن بعض تلك العمليات نفذت بصواريخ أمريكية.

وأكدت القناة أن أحد المواقع المستهدفة كان معسكرا تدريب القاعدة شمال صنعاء بينما استهدفت الغارة الثانية موقعا "كان يعد فيه هجوم وشيك على هدف أمريكى" بحسب المسئولين.

وشنت القوات اليمنية غارات على ثلاثة مواقع مختلفة، إضافة إلى العملية التى استعملت فيها صواريخ أمريكية من طراز كروز كما أفادت ايه. بى. سى.

وترصد واشنطن الوضع فى اليمن والصومال خشية أن يتغلغل فيهما تنظيم القاعدة ردا على العمليات العسكرية التى تقوم بها الولايات المتحدة فى أفغانستان وباكستان.

وفى الخطاب الذى ألقاه مطلع الشهر الجارى لشرح إستراتيجيته الأمريكية الجديدة فى أفغانستان، قال أوباما "حيثما حاول تنظيم القاعدة وحلفاؤه الوجود سواء فى الصومال أو اليمن أو غيرها، علينا أن نواجههم بضغط متزايد". وأعلن أن الولايات المتحدة ستعمل مع اليمن وجارته السعودية لمكافحة الإرهاب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة