حل مجلس الأعيان الأردنى وتكليف طاهر المصرى بتشكيله

أمر العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى أمس، الخميس، بحل مجلس الأعيان وإعادة تشكيله برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصرى، بعد استقالة رئيس المجلس السابق اثر تكليف نجله برئاسة الوزراء.

وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى الخميس "صدرت الإرادة الملكية السامية بحل مجلس الأعيان اعتبارا من 17 ديسمبر 2009".

وأمر العاهل الأردنى بإعادة تشكيل المجلس الذى يعين أعضاؤه (55 عضوا) وهم بنصف عدد أعضاء مجلس النواب بحسب الدستور الأردنى، و"تعيين دولة السيد طاهر المصرى رئيسا له" ابتداء من التاريخ نفسه.

والمصرى الذى يحمل الجنسية الأردنية من مواليد مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية) عام 1942، وقد ترأس الحكومة الأردنية عام 1991 فى عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، وشغل منصب وزير الخارجية فى عدد من الحكومات ورئيس أسبق لمجلس النواب.

وجاء تعيينه إثر استقالة رئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعى بعد أيام من تعيين نجله سمير الرفاعى رئيسا للوزراء.

وسبق تعيين سمير الرفاعى رئيسا للوزراء إعادة تعيين والده رئيسا لمجلس الأعيان فى 28 نوفمبر الماضى، إلا أن الرفاعى الأب أعلن السبت الماضى استقالته واعتزاله العمل السياسى.

وكان الملك عبد الله حل مجلس النواب (110 أعضاء) فى 23 نوفمبر، ويتألف مجلس الأمة الأردنى من مجلسى النواب والأعيان، وينظر مجلس الأعيان فى قرارات مجلس النواب قبل رفعها للملك للتصديق عليها بحسب الدستور.