نوال تؤكد أن ناعوت أظهرت فى كتابها مواهب الجنس الناعم

الخميس، 17 ديسمبر 2009 12:55 م
نوال تؤكد أن ناعوت أظهرت فى كتابها مواهب الجنس الناعم الكاتبة نوال مصطفى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط عدد من المثقفين والنقاد احتفلت الكاتبة فاطمة ناعوت مساء أمس، الأربعاء، فى مكتبة حنين، بمناقشة أحدث أعمالها كتاب "المغنى والحكاء" الصادر ضمن سلسلة كتاب اليوم، وذلك فى حضور الناقد أيمن ثعيلب، والكاتبة نوال مصطفى، والشاعر سمير درويش والروائى العراقى خضير ميرى.

الكتاب الذى يضم مجموعة من المقالات الأدبية حول عدد من الشعراء والقصاصين العرب قال عنه "ثعيلب"، إنه أظهر فاطمة ناعوت كناقدة محترفة تسعى جيدا لاكتشاف اتجاهات شعرية جديدة، واعتمدت أيضا على إظهار منطقة "البين بين" التى تحبها فى الكتابة وتستهويها فى القراءة، بالإضافة للغة التى جاءت سهلة وبعيدة تماما عن التعقيد والمقالات البسيطة فى الطرح والتناول.

واتفقت معه نوال مصطفى قائلة، إن ناعوت انحازت فى عملها هذا لإظهار مواهب الجنس الناعم بعد أن شهدت الحركة الأدبية إشادة بإبداع الرجل وكتابته الأدبية على حساب المرأة، بالإضافة إلى أنها تهتم بغيرها من المبدعين وهذا تجلى بوضوح فى طريقة انتقاءها لهؤلاء الشعراء والقاصين اللذين كان لهم بصمة فى الحركة الإبداعية العربية.

وأضافت "أننا هنا أمام حالة متعددة المواهب فريدة من نوعها تكتب الشعر والقصص وتترجم أعمال كبار الكتاب لتشاركنا بها، فهى شخصية تعطى بصدق لما وهبت حياتها له وتستخدم كل الأدوات الفنية لتمتعنا دائما".

وقال سمير درويش "هناك مجموعة من الخيوط التى تربط تلك المقالات بعضها ببعض جعلتها تستحق أن تأخذ سمة الكتاب وتظهر كالجسد الواحد، وهذا يرجع إلى نوع معين من الشعرية عمدت ناعوت أن تضعها، كذلك المداخل الثقافية التى كانت تبدأ بها كل مقال كل هذا جعلنا نتأكد أنها كاتبة تمتلك لغة ويمكن أن تتعرف من خلال كتابتها على تركيب الجمل، بالإضافة أن ناعوت حاولت دائما فى مقالاتها تلك أن تتوحد مع نظرة الانطلاق فى الكتابة، ففعلت كالناقد الذى يقف فى المنطقة صفر ينظر للعالم كله من حوله".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة