ووزعت الجوائز أمس، الأربعاء، فى ختام فعاليات الدورة السادسة للمهرجان بحفل باهر تم خلاله تكريم المواهب السينمائية والتمثيلية المتميزة من العالم العربى وآسيا وأفريقيا، وذلك فى إطار مسابقتى "المهر العربى" و"المهر الآسيوى-الأفريقى".
وتم توزيع 28 جائزة فى مجالات مختلفة، حيث ذهبت جائزة أفضل ممثل فى مسابقة المهر العربى فئة الأفلام الروائية الطويلة إلى المغربى سعيد باى عن فيلم "الرجل الذى باع العالم"، وأفضل ممثلة لنسرين فاعور عن فيلم "أمريكا" إنتاج الـولايات المتحدة، وكندا، والكويت، وأفضل موسيقى للثلاثى جبران عن الفيلم الفرنسى "وداعاً جارى"، وتنويه خاص لشوكت أمين كوركى عن الفيلم اليابانى العراقى "ضربة البداية"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الجزائرى مرزاق علواش عن فيلم "حراقة".
وفازت بيلانتى ميندوزا صاحبة الفيلم الفرنسى الفلبينى "لولا" بجائزة أفضل فيلم روائى طويل فى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى، أما جائزة أفضل فيلم روائى طويل فى مسابقة المهر العربى ذهبت إلى المخرج ميشيل خليفى عن فيلم "زنديق" إنتاج فلسطين، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة.
أما فى مسابقة المهر العربى فئة الأفلام القصيرة ذهبت الجائزة الأولى لبسام على الجرباوى عن الفيلم الفلسطينى "رؤوس دجاج"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لطلال خورى عن الفيلم اللبنانى "9 آب"، ونال محمد الظاهرى عن فيلمه السعودى "شروق- غروب" تنويهاً خاصاً.
وفى مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى فئة الأفلام القصيرة فازت ديانا غاى بالجائزة الأولى عن الفيلم الفرنسى السنغالى "مواصلات عامّة"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ذهبت إلى سنج - هى جو عن فيلم "لا تخرج من البيت"، من كوريا الجنوبية، وذهبت الجائزة الثانية لفينو شوليبارامبيل عن الفيلم الهندى "فيتّال".
أما مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى فئة الأفلام الروائية الطويلة فاز بجائزة أفضل سيناريو إيون-كيو بارك وبونغ جون-هو عن الفيلم الجنوب أفريقى "أم"، وأفضل مونتاج لجاريث فرادجيلى عن الفيلم الجنوب أفريقى "شيرلى آدمز"، وأفضل موسيقى لأكريتشاليرم كالايانامتر وكويشى شيميزو عن فيلم "حورية" إنتاج تايلاند، هولندا، وذهبت جائزة أفضل تصوير لشانا ديشابريا عن فيلم "بين عالمين" إنتاج سريلانكا، فرنسا، وأفضل ممثل لحسن بورشيرازى عن الفيلم الإيرانى "السهول البيضاء"، وأفضل ممثلة دينيس نيومان عن الفيلم الجنوب أفريقى "شيرلى آدمز" ، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لمحمد رسولوف عن الفيلم الإيرانى "السهول البيضاء".
وفيما يتعلق بمسابقة المهر الآسيوى الأفريقى فئة الأفلام الوثائقية ذهبت الجائزة الأولى لتوكاجى تسوجيا عن الفيلم اليابانى "حياة عادية من فضلك"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لويد روس عن فيلم "الطربوش الفضى" من جنوب أفريقيا، والجائزة الثانية اجان – مارى تينو عن فيلم "أماكن مقدّسة" إنتاج الكاميرون، وفرنسا.
وفى مسابقة المهر العربى فئة الأفلام الوثائقية فاز بالجائزة الأولى زينة دكّاش عن الفيلم اللبنانى "12 لبنانى غاضب – الوثائقى"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لمى إسكندر عن الفيلم الأمريكى "أحلام الزبّالين"، والجائزة الثانية لبلال يوسف عن الفيلم القطرى الفلسطينى "العودة إلى الذات"، وتنويه خاص لحكيم بلعباس عن الفيلم المغربى "أشلاء".
وذهبت الجوائز الثلاث الأولى فى مسابقة "موفيز إن موشن" (Movies in Motion) التى تهدف إلى اكتشاف المزيد من المواهب الشابة فى منطقة الشرق الأوسط، إلى كل من دياب غازى فى المركز الثالث، دانى هاسيكيك فى المركز الثانى، ومحمد البدرى فى المركز الأول، فى حين فاز عويل محمد بجائزة اختيار الجمهور ضمن هذه المسابقة المخصصة لأفلام الدقيقتين التى تلقت 550 مشاركة.
ودخل مهرجان دبى السينمائى الدولى فى شراكة إستراتيجية، هذا العام، مع "شبكة أفلام حقوق الانسان"، التى تمثل المهرجانات السينمائية المعنية بحقوق الإنسان فى جميع أنحاء العالم، وفاز مرزاق علواش عن الفيلم الجزائرى "حراقّة" بأول جائزة من مهرجان دبى السينمائى الدولى لشبكة أفلام حقوق الإنسان، بعد أن تم اختياره من بين 10 أفلام تعالج قضايا حقوق الإنسان بأسلوب مميز.
وشهد الحفل الختامى لمهرجان دبى السينمائى الدولى 2009، توزيع 3 جوائز مخصصة لتكريم المواهب الإماراتية، حيث ذهبت جائزة "أفضل موهبة إماراتية" إلى محمد حسن أحمد، فيما فازت منال بن عمرو بجائزة "أفضل مخرجة إماراتية"، بينما حصل نواف الجناحى على جائزة أفضل مخرج إماراتى". ونالت زينة دكّاش جائزة اختيار الجمهور عن فيلم "12 لبنانى غاضب – الوثائقى"، وذلك بعد منافسة قوية شهدتها هذه الفئة التى يحدد الفائز فيها جماهير مهرجان دبى السينمائى الدولى.
وأوضح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أن المشاركة القوية للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة التى تم تقدمت لمسابقتى "المهر العربى" و"المهر الآسيوى- الأفريقى" تعكس القدرة الإبداعية والحس الفنى الرائع الذى يتمتع به صانعوها. وقال: "يؤكد نمو المشاركة كماً ونوعاً، الدور المهم الذى يلعبه مهرجان دبى السينمائى الدولى فى تشجيع المواهب الإقليمية المتميزة فى عالم الفن السابع، من خلال توفير منصة مثالية تتيح للسينمائيين فى العالم العربى، وآسيا، وأفريقيا، استعراض إبداعاتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة