تباينت آراء جروب مبايعة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لرئاسة الجمهورية الذى زاد عدد أعضائه خلال يوم واحد من 33 إلى 189 عضوا، وقال العضو خالد فاروق، إن على جمعة ليس رجل دين فقط، ولكنه موظف يدير قطاع شعبى مهم يساعد الناس ويتفاعل معهم بناء على مصالحهم، ولديه مشروع نهضوى ويشابهه فى هذا الداعية الإسلامى عمرو خالد، مضيفا أنه مع كل البدائل الجيدة من أبناء مصر.
وقال مصطفى عبد الرازق: "يارب بجد المفتى يترشح.. وساعتها أنا مستعد ألف كل محافظات مصر وأقول بصوت عالى انتخبوا الدكتور على جمعة رئيسا للجمهورية".
على الجانب الآخر قال علاء الدين شمس: "نحن بحاجة إلى الدكتور على جمعة كشيخ جليل وعالم أزهرى إسلامى، ولكن مبايعته لمثل هذا المنصب السياسى سيحد من نشر علمه وأداء دوره".
ويتساءل العضو أحمد زكى قائلا: "تنص المادة الخامسة من الدستور على حظر إنشاء أحزاب على أسس دينية، فكيف نبايع فضيلة المفتى لرئاسة الجمهورية؟"، ثم نصح زكى مؤسسى الجروب بالقراءة قبل دعوة الناس إلى الاشتراك فى مثل هذا الجروب الذى وصفه بالوهمى.
أما أحمد وجدى فقد طرح اسم مرشح آخر حيث قال: "أرفض وبشدة ترشيح على جمعة للرئاسة لأنه أنكر ختان الإناث وهو من شعائر الإسلام، وأنا أفضل ترشيح الشيخ محمد حسان".
وقد أضاف أعضاء الجروب صورا للدكتور على جمعة تارة وهو يرتدى زيه الأزهرى وتارة أخرى وهو يرتدى بدلة.
أحد الأعضاء اقترح ترشيح محمد حسان
شباب الفيس بوك يواصلون تأييدهم للمفتى رئيسا
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009 08:12 م
جروب مبايعة على جمعة لرئاسة الجمهورية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة