رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية ينفى بيع العروض المجانية

الأحد، 13 ديسمبر 2009 04:48 م
رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية ينفى بيع العروض المجانية رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية ينفى بيع العروض المجانية - صورة ارشيفية
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف عبد اللطيف رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية، إن ما حدث مؤخرا فى عرض فرقة "التنورة" فى وكالة الغورى، وتم وصفه بـ"الفوضى"، ما هو إلا مجرد "فرقعة" إعلامية تم إثارتها من فراغ، مشيرا إلى أن قول البعض بأنه كان هناك نوع من التمييز وبيع العرض المجانى لبعض الأفواج الأجنبية غير صحيح، مؤكداً على أن من سمح لهم بالدخول كانت لهم مقاعد مسبقا.

وكان قد تجمع نحو مائتى مشاهد معظمهم من الأجانب أمام وكالة الغورى فى حالة غضب، بعد أن تم منعهم من الدخول والسماح لمجموعات من الأجانب بصحبة مرشدين سياحيين بالدخول، مما أثار حنقهم وشكوكهم بأن هذه الشركة قد دفعت لشراء عرض التنورة.

وأضاف عبد اللطيف: "ما حدث وتناولته وسائل الإعلام، مشكلة مفتعلة رغبة فى إيجاد أزمة فى كل شىء، فأصبحت فلسفة الأزمات تعترى المجتمع وكل ما يشغلنا فقط كيف نخلق المشاكل ونفتعلها، وعلى من قام بإثارة تلك المشكلة أن يتأكد منها ويعرض كافة أطرافها قبل أن يتناولها".

وعن موقف محمد عبد الدايم مدير الوكالة والوعود التى قدمها للمنتظرين بالخارج والسماح لهم بالدخول قال: "كان عليه إعلان أنه فى حال عدم مجىء الأفواج الحاجزة، سيتم السماح لهم بالدخول، والموضوع أبسط من كل هذا ولا يستدعى أن تتطاحن وجهات النظر".

وقال عصام مهران المنسق الإعلامى لصندوق التنمية الثقافية، إن حفلات الصندوق مجانية، وهذا لا يعيبها ولا يجوز أن نتهمها بسوء التنظيم، ولكن المشكلة هنا تكمن فى قيام البعض ببيع التذاكر المجانية تلك للأجانب من أجل منافع مادية، وهذا ما يرفضه الصندوق تماما.

ومن جانبه ذكر أحمد عاشور مفتش الآثار الخاص بوكالة الغورى، أن مسألة تزاحم الرواد حول الوكالة يعد أمراً طبيعياً لأن العروض التى يقدمها صندوق التنمية الثقافية تتمتع بسمعة طيبة ما يجعل الكثيرين يتهافتون عليها، وأضاف عاشور أنه رأى بعينه ما حدث مؤخرا معتبراً إياه أنه مسألة عادية، لأن الأمن يأمر مدير الوكالة بأن يغلق القاعة فور امتلاء الكراسى حفاظا على الأمن والآثار الموجودة بالقاعة، ومن غير الطبيعى أن يسمح الأمن بامتلاء المكان وتدافع الناس حول الأثر، وذلك حفاظا على قيمته المعمارية والفنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة