التسول مهنة تزاول أمام عيون رجال الأمن، دون أن تحرك لهم ساكنا، خاصة فى المدن نساء يحلمن أطفالاً صغاراً من الصباح إلى المساء، رغم أن التسول شىء مسىء لصورة بلدنا فى عيون الآخرين، إلا أن فيه ضحية غافل عنها الشرطة ووزارة الصحة والسكان صاحبة التصريحات الرنانة عن حقوق الطفل فى التعليم والصحة وحياة آدمية الطفل الذى تحمله المرأة المتسولة، فمن المستحيل يكون الطفل ابنها وتعرضه لحرارة الشمس وبرد الشتاء، الطفل الملىء بالحركة والنشاط يظل نائماً على أياديهم طوال اليوم، هذا المنظر لم يلفت نظر وزيرة الصحة والسكان أثناء مرورها، أليس هؤلاء الأطفال مواطنين مصريين يتعرضون للأذى بالتخدير حتى يبقى نائماً على صدر المتسولة طيلة اليوم، لماذا تتغاضى الشرطة عن مسائلتهم، ربما يكون الطفل مخطوفاً من أهله، وإذا كان ابنها فهى غير أمينة عليه وتجعله وسيلة لاسترقاق المارة عليها.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة