
انتهت منافسات الأسبوع الثالث عشر من الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم أمس السبت، دون حدوث تغييرات جذرية فى الترتيب، سواءً فى مقدمة الجدول أو فى القاع.
فى سباقه على الصدارة، رفض الأهلى توسيع فارق النقاط بينه وبين أقرب منافسيه بتروجيت، بعد تعادله خارج ملعبه مع الإسماعيلى بهدف مقابل هدف، وخسر طلائع الجيش ثلاث نقاط سهلة فى سباقه على الصدارة بعد الهزيمة التى تعرض لها من غزل المحلة بهدف دون رد، فى حين تعادل بتروجيت أمام إنبى بدون أهداف.
وواصل حرس الحدود سقوطه، وخسر خارج ملعبه من الجونة بهدفين نظيفين، وبالنتيجة نفسها فاز المقاولون على المنصورة، فى حين انتهت مُباراة الاتحاد وبترول أسيوط بأربعة أهداف دون رد، وتعادل الإنتاج الحربى مع اتحاد الشرطة، وتغلب الزمالك على المصرى بثلاثية نظيفة.
الأهلى والتعادل الثالث على التوالى
للأسبوع الثالث على التوالى، لم تتذوق الجماهير الحمراء طعم الفوز، بعد تعادل الأهلى مع الإسماعيلى بهدف مقابل هدف.
بطل المسابقة، عانى مُجددًا من الإصابات التى حرمت خط وسط الفريق من أبرز نجومه مثل محمد بركات ومحمد أبو تريكة والمعتز بالله إينو، بالإضافة إلى غياب الثنائى. أحمد حسن وجلبرتو بسبب الإيقاف، وهو ما دفع البدرى لإشراك الرباعى أحمد شكرى ومصطفى شبيطة وحسام عاشور وأحمد فتحى فى منطقة الوسط.
ورغم قوة خط وسط الإسماعيلى، إلا أن الرباعى الأحمر الشاب نجح فى إغلاق المساحات أمام لاعبى الدراويش أكثر فترات المُباراة.
أداء الأهلى فى المُباراة مر بأكثر من منحنى، البداية كانت سيئة للغاية، حيث تعرض خط دفاع الفريق الأحمر للعديد من الغارات الصفراء، ووقفت خبرة وائل جمعة وتألق الحارس الشاب أحمد عادل عبد المنعم أمام هذه الهجمات.
بعد الهدف الذى سكن شباك الأهلى فى الدقيقة 17، تحسن أداء الفريق وكثف هجماته على أمل إدراك التعادل، واستمر تطور الأداء حتى نجح مصطفى شبيطة فى هز شباك عصام الحضرى من تسديدة قوية.
شوط المُباراة الثانى، شهد بداية مُتكافئة من الطرفين، حتى تعرض المعتصم سالم لاعب دفاع الإسماعيلى للطرد، ومن وقتها أحكم الأهلى قبضته على المُباراة وكان قريبًا من الفوز.
المُباراة، شهدت استمرار "صيام" مهاجمى الفريق الأحمر عن التهديف وهز الشباك، كما شهدت أيضًا أداءً "غريبًا" من محمد فضل مهاجم الأهلى، الذى لم يقدم فى المباريات الثلاث الأخيرة ما يشفع له فى حجز مكان أساسى فى التشكيلة الحمراء، وأضاع لاعب الإسماعيلى السابق كرة سهلة فى منتصف الشوط الأول، حين تابع تسديدة عماد متعب التى سقطت من يد الحضرى وبدلاً من إسكانها الشباك، وضع الكرة فى "وجه" الحارس.
يُذكر أن هذه المباراة، شهدت مشاركة ثلاثة لاعبين من تشكيلة منتخب مصر للشباب الذى خاض منافسات كأس العالم قبل شهرين، وهم: أحمد شكرى وشهاب الدين أحمد ومحمد طلعت، بالإضافة إلى ثلاثة لاعبين مقيدين تحت السن، وهم: عبدالله فاروق وأحمد عادل عبد المنعم ومصطفى شبيطة، فى سابقة تحسب لحسام البدرى المدير الفنى للأهلى.
الزمالك يعود للانتصارات
وبعد أربعة أسابيع "عجاف" لم يحصد الفريق خلالها إلا نقطة واحدة، تذوق لاعبو الزمالك وجماهيره طعم الفوز بعد تفوق "الأبيض" على المصرى وتغلبه بثلاثة أهداف نظيفة.
انتصار الزمالك، جاء ليؤكد "صحة" القرار الذى اتخذه مجلس إدارة النادى بإسناد المهام الفنية لفريق الكرة للعميد حسام حسن الذى وقف على نقاط الضعف "الفنية" و"النفسية" للاعبين، وبدأ فى علاجها.
المباراة شهدت، ترابطًا بين الخطوط الثلاثة للفريق الأبيض على غير العادة، كما نجح حسام حسن فى تغيير توظيف بعض لاعبيه فى أماكن جديدة، حين دفع بأحمد مجدى فى خط الوسط بدلاً من المدافع، وحين أشرك هانى سعيد أيضًا فى وسط الملعب.
فوز الزمالك، رفع رصيده إلى 15 نقطة فى المركز الـ12، وفرصة الفريق قائمة لإنهاء الدور الأول فى مركز جيد، بسبب فارق النقاط القليل بين الفرق بعضها البعض.
"جدو" وأول هاتريك فى الموسم
شهد الأسبوع الثالث عشر، أول هاتريك فى الموسم الحالى، سجله محمد ناجى "جدو" لاعب الاتحاد السكندرى فى مرمى بترول أسيوط، ليرتفع رصيده من الأهداف إلى خمسة الأهداف، بفارق ثلاثة أهداف عن إيريك بيكوى لاعب بتروجيت متصدر الترتيب.
وتحكيميًا، شهد الأسبوع الحالى إسناد مُباراة إنبى وبتروجيت إلى أحمد الحنفى الذى لم يُدر من قبل إلا مباراة واحدة فى الدورى الممتاز.. الحنـفى أدار المباراة بكفاءة، ولكنه أخطأ فى إخراج البطاقة الحمراء لأحمد فوزى حارس مرمى بتروجيت.
كما شهد الأسبوع الحالى، بطاقات بالجملة فى مباراة الأهلى والإسماعيلى التى أخرج فيها محمد فاروق حكم اللقاء البطاقة الصفراء 10 مرات والبطاقة الحمراء مرة واحدة.