استهلت عروض مسرح لكل الناس بالإسكندرية بمسرحية "آخر الشارع" التى جسدت من خلال أحداثها المشكلات التى تواجه الفنانين المسرحيين ومنها إغلاق عدد من المسارح وضعف الإمكانيات وغيرها من العقبات التى تحد من انتشار فن المسرح ووصوله إلى فئات عريضة من الجمهور.
وتعد مسرحية "آخر الشارع" للكاتب مؤمن عبده وكأنها استشراف للواقع والنهاية التى سيلقاها مؤلفها الذى عاش يحلم "بمسرح يكون للجماهير" العريضة باختلاف فئتها، ولكنه لقى حتفه فى حريق قصر ثقافة "بنى سويف" بعد أن واجهه فى حياته مجموعة من الأحداث المأساوية ومنها إغلاق عدد من المسارح القومية وترميم البعض الآخر وتحويل مسرح سيد درويش إلى "أوبرا الإسكندرية" واقتصار جمهورها على فئة معينة.