كاتب بريطانى يتجاهل تاريخ مصر وينتقد مطالبتها بحجر رشيد

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 03:45 م
كاتب بريطانى يتجاهل تاريخ مصر وينتقد مطالبتها بحجر رشيد انتقادات بريطانية لمطالبة مصر بحجر رشيد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد بن ماكنتير فى مقالة بصحيفة التايمز، مطالبة مصر باستعادة حجر رشيد من المتحف البريطانى، وقال فى بداية حديثه، إن الأشياء الثقافية والفكرية العظيمة لا تخضع للحدود الوطنية، فالجميع له حق المشاركة فيها، مشيراً إلى أن الحجر الذى يحمل ثلاث لغات مختلفة ويمثل رمزاً حياً لكيفية تحرك التغييرات الفكرية مع المصنوعات المادية، من قبل الفتح والاستعمار والتجارة ومن خلال الخطوط وتبادل الأفكار بلا حدود.

ويسجل الكاتب اعتراضاته على تصريحات زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى للآثار، فبدءاً مما يقصده حواس فى عبارته "نحن أصحاب هذا الحجر"، "الوطن الأم لابد أن يسترجع الحجر"، يقول الكاتب إن عصر مصر الحديثة لم يكن بدأ فى 1799 حينما اكتشف الحجر كذلك فى 196 قبل الميلاد حينما نحت، كما أن الحجر لم يتم تهريبه ولكن تم تسليمه لبريطانيا كجزء من معاهدة قانونية وقعت ليس فقط من جانب الفرنسيين والبريطانيين، لكن من قبل الحكومة العثمانية فى مصر.

وينتقل الكاتب إلى نقطة أخرى وهى إدعاء حواس بأن الحجر يقبع فى غرفة مظلمة، فيؤكد أن الحجر يتم عرضه فى مكان بارز منذ عام 1802 على نحو مستمر، وهو أكثر الأشياء التى يتم زيارتها بالمعرض.

ويرى الكاتب أن حجر رشيد هو شعار للعالمية ونتاج لتعدد الثقافات التى كانت موجودة فى القرن الثانى قبل الميلاد، فى ما ندعوه الآن مصر – وفق تعبير الكاتب - وفيما سبق تجاهل لتاريخ مصر القديم، ويضيف أن دكتور حواس الذى يعد مدافعاً ملهماً ورائعاً من الماضى قد اختار قطعة خطأ فى حملته السياسية القومية من أجل العودة إلى الوطن.

للمزيد اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة