دراسة بجامعة المنوفية تؤكد..

الشاى الأخضر مفيد فى علاج السرطان

الجمعة، 11 ديسمبر 2009 09:05 ص
الشاى الأخضر مفيد فى علاج السرطان نقع الشاى الأخضر فى الماء المثلج أكثر نفعا
المنوفية - أيمن حسنين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين، أستاذ التغذية وعميد كلية الاقتصاد المنزلى بجامعة المنوفية، وزملاؤه بدراسة معملية لتحديد أثر الشاى الأخضر على سرطان الكبد الذى تسببة بعض المركبات الكيميائية الملوثة للبيئة والغذاء (المركبات الهيدروكربونية العطرية عديدة الحلقات).

وتلخصت الدراسة فى تأسيس نموذج بيولوجى لخلايا الكبد المنزرعة فى أطباق معمليا خارج الجسم، ثم إضافة بعض المركبات الكيميائية التى كان لها القدرة على إصابة تلك الخلايا بالسرطان، كما تم تجهيز مستخلصات مائية وكحولية من الشاى الأخضر تم إضافتها إلى خلايا الكبد قبل وعند وبعد إصابتها بالسرطان. ولقد أدت المعاملات المختلفة بمستخلصات الشاى الأخضر إلى حدوث نقص كبير فى معدل الإصابة بالسرطان بنسبة بلغت 42.65% للمعاملة المتزامنة (لإضافة المركبات الكيميائية المسرطنة فى نفس وقت إضافة مستخلصات الشاى الأخضر)، 40.25% للمعاملة العلاجية (إضافة مستخلصات الشاى الأخضر إلى خلايا الكبد المصابة بالسرطان)، 34.20% للمعاملة الوقائية (إضافة مستخلصات الشاى الأخضر إلى الخلايا السليمة ثم إضافة المواد الكيميائية المسرطنة).

مشيرا إلى أن نقع الشاى الأخضر فى الماء المثلج يعد من أفضل الصور التى يمكن تناول الشاى الأخضر عليها وتضمن المحافظة على المركبات الفعالة به، بينما يؤدى معاملة الشاى الأخضر بالغليان لمدة طويلة إلى تدهور تلك المركبات الفعالة بنسبة قد تزيد عن 50%.

وأضاف الدكتور يوسف أنه يمكن للشاى الأخضر أن يكون مستقبلا علاجا جيدا للسرطان إضافة إلى العلاج الكيماوى أو العلاج بالإشعاع، كما أن استخدام مستخلصات المركبات الفعالة بالشاى الأخضر (الفينولات والبوليفينولات) بصفة منفردة أو مع المركبات التى تُستخدم حاليا فى علاج السرطان قد تؤدى إلى استكشاف نهج لمنع حدوث إصابات أخرى بسرطان الكبد، حيث أثبتت نتائج الدراسة أن هناك أدلة لا بأس بها تشير إلى أنه يمكن الوقاية من بعض حالات سرطان الكبد بالتركيز على المواد النباتية، مما يؤيد الفكرة القائلة بأن العناصر النباتية الموجودة فى اتباع نظام غذائى صحى يمكن أن يلعب دور هاما مستقبلا فى الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة