>> رسائل تهديد للنائبين علاء عبدالمنعم وحيدر بغدادى وضغوط على جمال زهران
عرف مجلس الشعب خلافات ساخنة بين النواب على مدار تاريخه، تطورت فى بعض الأحيان إلى اشتباكات بالأيدى ووصلت فى أحيان أخرى إلى تبادل السباب والشتائم نتيجة حدة المناقشات، لكن الجديد والغريب هو تعرض النواب للتهديد بالقتل بسبب هذه المشاحنات، ومن هؤلاء النواب الذين تلقوا تهديدا بالقتل النائب المستقل علاء عبدالمنعم عقب تبادله السباب مع نائب الصعيد عمر هريدى، عندما وصفه بالعاهرة ردا على وصف هريدى له بأنه مثل المرأة اللعوب.
أنصار هريدى اعتبروا إهانة نائبهم، عارا لحق بهم، وإن ما قيل لا يغتفر ولابد من غسل العار بالدم، وقرروا تصفية علاء عبدالمنعم رغم المصالحة التى تمت بينه وبين هريدى بعد تدخل الدكتور زكريا عزمى وكمال الشاذلى، ويقول عبدالمنعم إن الجهة التى أبلغته بالتهديد طلبت منه أخذ الحيطة والحذر، لذلك قام بتغيير طريق ذهابه وعودته من المجلس، ورغم ذلك لم يبلغ أحد من أفراد أسرته بالواقعة حتى لا يشعروا بالقلق والتوتر، ويكمل النائب حديثه قائلا فضلت اتخاذ إجراء عملى بأن أبلغ المجلس بالأمر، وبالفعل كتبت مذكرة للدكتور فتحى سرور بتاريخ 16/6/2009 وأرسلتها له وعلى الفور أشر الدكتور سرور على المذكرة «هام وسرى جدا» وأرسلها لوزير الداخلية، وحمل عبدالمنعم النائب عمر هريدى مسئولية أى أذى يلحق به أو بأحد أفراد عائلته.
نائب الوطنى حيدر بغدادى تلقى تهديدات بالقتل أيضا من مجهولين خلال الدورة الماضية بعد أن قام بفتح ملف أكياس الدم الفاسدة لهايدلينا وكذلك قضية أرض المعبد اليهودى، وبالفعل أبلغ بغدادى الجهات الأمنية، على الجانب الآخر هناك نواب لم يصل بهم الأمر إلى حد تلقيهم تهديدات ولكنهم واجهوا مضايقات عديدة فى عملهم أو خلال تحركاتهم ومنهم الدكتور جمال زهران الذى أشار إلى بعض المضايقات فى عمله بالجامعة تتمثل فى محاولة للدفع ببعض الزملاء ليتخطوه أو تفتيشه خلال سفره أحيانا، إلحاق الأذى بأنصاره فى الدائرة ولكنه دائما كما يقول يحاول أن يتخطى تلك المضايقات وعدم الوقوف أمامها حتى لا تعيقه عن أداء عمله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة