أساتذة يطالبون بمشروع عربى للتوعية بآثار التلوث البيئى

أوصى المؤتمر الدولى الثالث لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم تحت عنوان "البيئة فى المجتمعات العربية عبر العصور" بالدعوة إلى التخطيط لتنفيذ مشروع على المستوى العربى يتولى نشر الوعى بالآثار السلبية المترتبة على التلوث البيئى، وأثر ذلك على صحة الإنسان ومستقبل حياته، وأهمية التوعية بأهمية اللغة العربية والسعى إلى جعلها اللغة الأساسية فى البلاد والبيئات العربية.

كما أوصى بالاهتمام بالبيئة بكل صورها وتوعية الشعوب بأهميتها فى التأثير على المجتمعات إيجابا وسلبا فى كل المجالات الإنسانية والحيوانية والزراعية وكل ما يخدم الإنسان فى حاضره ومستقبله، وإبراز مكانة البيئة فى التراث العربى والإسلامى فى جميع دراساته وعلومه وفنونه المختلفة بصورة غنية ومتنوعة، وضرورة الوعى العربى والإسلامى بأهمية الحياة الإنسانية والحفاظ عليها وتنميتها.

وأوصى أيضا بضرورة وضع إصلاح البيئة الاجتماعية على أولوية السياسات العامة للدول العربية وضرورة وضع خطط قابلة للتنفيذ لعلاج مشاكل البيئة الثقافية والبيئة الرياضية وغيرها من البيئات ذات الصلة بحياة الإنسان وفكره، وضرورة وضع خطط مهمة لعلاج كل ما تحدثه وسائل الإعلام الصفراء لتشويه الرموز المصرية والعربية وإفساد بيئتها، وضرورة وضع خطط عاجلة لعلاج بيئة العلاقات الإنسانية بين المواطن وقياداته ورموزه الوطنية.

كانت كلية دار العلوم بجامعة الفيوم قد استضافت المؤتمر الذى عقد فى الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر الجارى تحت رعاية المهندس ماجد جورج، وزير الدولة لشئون البيئة، والدكتور أحمد الجوهرى رئيس جامعة الفيوم، وضم أكثر من 30 بحثا من المشاركين فى المؤتمر من الجامعات المصرية ومنها الأزهر وسوهاج والمنصورة، وبعض الجامعات من الدول العربية منها السعودية والإمارات واليمن وتونس وفلسطين وسوريا.