«احترسوا من ماكسيموس».. حملة مضادة لماكس ميشيل أطلقها المقر البابوى منذ أيام، محذرا خلالها الأساقفة والكهنة الأقباط فى الصعيد «أسيوط وقنا والمنيا والأقصر» من محاولات ماكس ميشيل الملقب بالأنبا ماكسيموس، بعدما علموا أن مجموعة من أتباعه حاولوا الفترة الماضية، التأثير على مسيحيى الصعيد من أجل الانضمام إلى كنيسته غير المعترف بها رسمياً، وذلك بعد إرساله لهم كوفد للتبشير بأفكاره ومعتقداته، وتعيين 2 من الأساقفة الجدد وكهنة باسم الكنيسة الجديدة.
وأكد مصدر داخل المقر البابوى أن الكهنة والأساقفة بدءوا بالفعل حملة مضادة لماكس ميشيل لتوعية مسيحيى الصعيد من خلال لقاءات وندوات ومحاضرات توعية، ونشر تحذير من زيارة أتباع ماكسيموس للبيوت بصفة كهنوتية مزيفة.
أكد المستشار ممدوح رمزى المحامى القبطى أن إطلاق حملة مضادة من الكنيسة الأرثوذكسية ضد ماكسيموس هدفها الحافظ على الأقباط فى الصعيد، وأضاف أن ماكس ميشيل اختار الصعيد من أجل التمويل الخارجى الذى يحصل عليه تحت بصر الحكومة المصرية، وأوضح رمزى أن الحكومة توفر لماكسيموس غطاء غير شرعى لممارسة أعماله غير القانونية، مشيرا إلى أن الحكومة لا تحترم أحكام القضاة ولا تنفذها، فهى تعلم أن كل صفاته غير قانونية وباطلة.
وهدد رمزى بملاحقة ميشيل بمجموعة من الدعاوى القضائية خلال الفترة القادمة، لأن لديه الكثير من المفاجآت التى تدين أعماله فى مصر، وبالأخص بطاقة الرقم القومى التى استخرجها منذ شهور من جديد.
«احترسوا من ماكسيموس».. حملة كنسية لتحذير «الصعايدة» من تبشير ماكس ميشيل
الخميس، 10 ديسمبر 2009 08:31 م
البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة