مجدى بدران يحذر من حساسية القمح

الإثنين، 09 نوفمبر 2009 02:48 م
مجدى بدران يحذر من حساسية القمح تحذيرات علمية من حساسية القمح
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لليوم السابع أن هناك 32 مادة فى القمح تستطيع أن تسبب الحساسية، وأن الجلوتين هو أكثر المواد قدرة على أحداثها وتدمير الطبقة السطحية للخملات، وبالتالى الإصابة بسوء الهضم والامتصاص ونقص أغلب المواد الغذائية وانتفاخ البطن ولين العظام والإسهالات المتكررة.

يشير بدران إلى أن إصابة المريض بعسر الهضم وسوء الامتصاص يأتى نتيجة تحول الخملات (الجزء السطحى من بطانة الأمعاء الدقيقة) إلى مسطحة وقصيرة وخالية من الخلايا الخاصة بامتصاص الطعام المهضوم، إضافة إلى إصابته بالعشى الليلى، وجفاف القرنية بسبب نقص فيتامين أ.

ويحذر بدران من الإصابة بالتهابات الأعصاب نتيجة نقص فيتامين ب اللازم للتمثيل الغذائى، وهو ما يساعد على الإصابة بحساسية القمح التى تسبب النزيف بشكل مستمر.

وحساسية القمح تحرم المريض من البروتينات فيصاب بالإنيميا والاستسقاء والإسهال المتكرر، وانتفاخ البطن بسبب الغازات الناتجة من البكتريا، مع فقدان للشهية، والطفح الجلدى والحبوب والبثور على المناطق المعرضة للاحتكاك مثل الكوع والركبة، ويسقط الشعر لعدم وجود تغذية كافية، وتتسبب فى هشاشة ولين العظام، بسبب نقص الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامين د•

وينوه بدران أن عدم تشخيص هذا المرض يجعل الطفل قصير القامة وعندما يبلغ ربما عانى من عدم الخصوبة، وتعانى بعض الإناث من احتمالات الإجهاض واحتمالات ولادة أطفال مصابين بتشوهات خلقية.

يذكر أن هناك استعدادا وراثيا فى البشر المعرضين للإصابة بمرض السكر وحساسية القمح، وتنتشر فى مرضى السكر 25 ضعفا مقابل غير مصابين بمرض السكر.

وعن طرق الوقاية يقول بدران إن هناك ضرورة لأخذ حق الأطفال فى الرضاعة الطبيعية.
- تأخير دخول القمح ومشتقاته فى غذاء الأطفال.
- تناول وجبات غذائية سليمة ومتكاملة والشخيص المبكر والعلاج المبكر.

ويطالب دكتور بدران بإنتاج قمح خال من الجلوتين، واستخدام دقيق الأرز ودقيق الذرة فى علاج مرضى حساسية القمح، ولقاحات ضد جلوتين القمح تستخدم عن طريق الأنف، مما يشكل ثورة فى مستقبل حساسية الأنف.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة