قبل أن يخوض هشام نسيم غدا الثلاثاء مغامرته الثانية لعبور مسافة 1400 كيلو متر بصحراء مصر الغربية من واحة سيوة إلى مدينة أبو سمبل شنت بعض المواقع الإلكترونية هجوما حادا عن طريق رسائل البريد الإلكترونية تطالب فيها بمقاطعة الحدث المقام فى مدينة القاصر، والترويج بأنه متزوج من سيدة إسرائيلية منذ 13 عاما، ونتج عن هذا الزواج الطفلة ياسمين التى تدرس حالياً فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة «أوريم» فى بلدة «كفر ياروق» الإسرائيلية.
قالت بعض المصادر المقربة من نسيم، إن هذه الرسائل مجرد شائعات لإثارة البلبلة وتشويه صورته أمام المجتمع المصرى ووسائل الإعلام بعد نجاحه كأول مصرى وعربى فى دخول موسوعة جنيس للأرقام القياسية فى مجال التحدى البشرى لنجاحه فى مغامرته الأولى فى شهر مارس الماضى بعد عبوره بحر الرمال العظيم بدءاً من شمال الجلف الكبير بالصحراء الغربية وحتى واحة سيوة، وذلك بسيارة واحدة ودون توقف قاطعاً مسافة 620 كيلو متر فى 5 ساعات و33 دقيقة".
وعلى الجانب الأخر صرح سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أنه فى حالة نجاح مغامرة هشام نسيم من المؤكد سيتم وضع كنوز الصحراء المصرية على خريطة سياحة الصحراء بقوة، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية لدراسة المنطقة ووضع قاعدة بيانات تشتمل على المحميات الطبيعية وخرائط توضح ما تحويه من أثار.
وقال إن المسافة الفعلية بين نقطة البداية فى واحة سيوة فى أقصى الشمال الغربى ونقطة النهاية فى أبو سمبل أقصى الجنوب الشرقى تعادل ما يقرب من 2350 كم سيحاول أن يقطعها فى مسار مختصر فى مسافة تتراوح بين 1250كم إلى 1350كم، وذلك فى زمن يتراوح ما بين 13 إلى 20 ساعة مستخدما سيارة لاندروفر.
رسائل بريدية لمقاطعة حملة "نسيم" لدخول جينيس
الإثنين، 09 نوفمبر 2009 10:17 م