غرائب جروبات الفيس بوك

جروب "خوازيق".. لرصد أسافين الشباب

الأحد، 08 نوفمبر 2009 09:18 ص
جروب "خوازيق".. لرصد أسافين الشباب جروب خوازيق
كتبت إيفون نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"إذا تركتك حبيبتك بشكل مهين وبدون إبداء أى أسباب، أو إذا كان لديك زميل فى العمل يحاول جاهدا "أسفنتك" فأهلا ومرحبا بك فى جروب "خوازيق"، هذه هى الكلمات التى تتصدر التقديم لإحدى الجروبات التى ظهرت على الفيس بوك مؤخراً.

يقول كريم أحمد مؤسس الجروب "الجروب ده عشان كل واحد يفضفض على إللى جواه ويقول على الخوازيق إللى أخدها فى حياته، والخوازيق إللى هو عملها للناس فى حياته برضه، ولو عاوز تخزوق حد خزوقك، إحنا كلنا أسرة واحدة وممكن نساعدك، ومحدش يتكسف إنه يحكى علشان نساعده".


الغريب إن الجروب ليس متاحا للجميع، ولكنك تستطيع فى البداية أن ترسل طلبا حتى يسمحوا لك بالانضمام إلى أسرة الجروب التى لا يتعدى أعضاؤها 150 فردا فقط، تم اختيارهم بعناية شديدة، فقد تتقدم بطلب للاشتراك فى الجروب ويرفضون طلب اشتراكك معهم، لأنهم يعتبرون أسرة الجروب هى أسرة صغيرة تتكشف أمامها أحداث مهمة وأدق تفاصيل فى حياتهم.

مداخلات أعضاء الجروب رصد اليوم السابع بعضاً منها، فجاءت كالتالى: يقول محمد أسامة "أصعب خازوق أخدته فى حياتى هو لما صاحبى صاحب صاحبتى"، أما إلين محمد فقالت "أصعب حاجة اتعرضت ليها لما عرفت أن صاحبى كان عاملنى كوبرى علشان يوصل لصاحبته إللى كانت دلقاه" وعن أكثر المواضيع التى تمت مناقشتها هو
"خازوق السنين" الذى طرحته ريم الوزيرى للمناقشة، وقالت "فى خازوق عادى وفى خازوق مدبر وفى خازوق وصاية، وفى بقى خازوق السنين احكوا لنا عنه بقى" فى إشارة منها إلى الموقف الذى أثر بالسلب على جميع مناحى حياتك.

وهكذا تنهال حكايات الشباب ما بين حواديت عاطفية، ومشاكل وظيفية، على جروب "خوازيق" ليعبر الجروب فى مجمله عن غياب حالة الفضفضة الاجتماعية الموجودة فى مجتمعنا وليتخذ شكلا بديلا للصديق "الأنتيم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة