أطفالنا كثيرو الحركة والنشاط، لديهم حب استطلاع يريدون أن يلمسوا كل الأشياء التى حولهم، يلعبون فى التراب، ثم يأكلون، ونتيجة للتلوث المحيط بهم نفاجأ بارتفاع أعداد المصابين منهم بمرض التهاب الكبد الوبائى، والذى تظهر أعراضه كما يقول أخصائى أمراض الكبد الدكتور محمد العتيق على النحو التالى:
- شعور الطفل بألم فى البطن مع قئ.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور الصفراء فيصبح كل جسم الطفل مصفرا.
فإذا وجدت الأم كل هذه الأعراض فعليها الذهاب فورا للطبيب.
وقال العتيق إن المرض يصبح معديا قبل ظهور الصفراء وعندما تظهر تقل فرص العدوى، وإن فترة المرض تستمر من أسبوع لأسبوعين بعدها يشفى الطفل تماما، قائلا: "لا داعٍ للانزعاج لأن فيروس (A) لا يؤدى إلى التليف الكبدى ولا يتحول إلى فيروس مزمن"، ناصحا كل أم بعدة نصائح للحفاظ على سلامة أبنائها منها:
- لابد أن تحافظى على النظافة الشخصية لطفلك.
- توعية الطفل بضرورة غسل الأيدى قبل الأكل وعدم ملامسة أى شىء قد يكون ملوث.
- الحفاظ على الراحة التامة للطفل أثناء المرض.
- تقديم كافة أنواع الطعام ولكن بكميات متوازنة مع القليل من الأكلات المحمرة.
- لابد أن تخصصى لكل فرد فى الأسرة الأدوات الخاصة به.
وأشار العتيق إلى أنه يسمح للطفل المريض بمخالطة أفراد الأسرة لأن الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء، وإنما ينتقل عن طريق الفم، وبذلك ينهى على الفكرة الخاطئة لدى الأمهات اللاتى يقمن بعزل أطفالهن داخل الحجرة بمفردهم.
حماية الأطفال من مصادر التلوث يحميهم من الأمراض
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة