دراسة حديثة

زواج العرب من الأطفال وراء انتشار الاتجار بالبشر

السبت، 07 نوفمبر 2009 07:39 م
زواج العرب من الأطفال وراء انتشار الاتجار بالبشر زواج العرب من الفتيات المصريات وراء انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت مؤخراً دراسة بعنوان "زواج الأطفال من غير المصريين فى ضوء ظاهرة الاتجار فى البشر، دراسة ميدانية بمحافظة 6 أكتوبر" عن المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع جمعية حواء المستقبل لتنمية الأسرة، وعنيت الدراسة بتوصيف حجم وخطورة زواج الأطفال، وأنواع الزواج التى أبطلها الإسلام، وصور الإتجار بالبشر وأسباب انتشاره، والحقائق الرئيسية للاتجار بالأطفال.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة إقبال السمالوطى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة و رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل والباحث الرئيسى فى هذه الدراسة، أن الأهداف شملت التعرف على حجم ظاهرة زواج الفتيات الأطفال من غير المصريين، والوقوف على أسباب انتشار الظاهرة، والآثار المترتبة عليها مع محاولة وضع استراتيجية لمواجهتها.

وأكدت الدراسة أن زيادة المهور التى يدفعها الأزواج من غير المصريين من أهم الأسباب التى تؤدى إلى تفشى الظاهرة، بالإضافة إلى تدنى مستوى المعيشة، وارتفاع تكاليف تجهيز البنات، وكثرة عدد البنات فى الأسرة، وإلحاق البنات فى إعمال شاقة حتى يصبحن مصدر دخل لأسرهم.

وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 80%من السعوديين هم شركاء فى انتشار هذه الظاهرة بزواجهم من مصريات بينما اليمن والأردن أقل الجنسيات مشاركة فى هذه الظاهرة فى المناطق التى رصدتها الدراسة، وكانت اغلب الزيجات تتم عن طريق سمسار مكاتب تيسير الزواج، أو أحد الأقارب أو محامين يتولون كتابة عقد الزواج الذى لا يكتب له الاستمرار طويلا، وذلك بحسب ما أقره أكثر من 70% من أفراد العينة التى بلغت ألفان مبحوث وشملت مراكز الحوامدية، وأبو النمرس والبدرشين.

وأوصت الدراسة بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه السماسرة والمحامين المشاركين فى هذه الزيجات، بالإضافة إلى العمل على رفع مستوى التعليم للفتيات اللاتى حرمن من الحد الأدنى من التعليم بسبب سوء الحالة الاقتصادية والجهل الذى يهيمن على هذه المناطق التى تعيش تحت خط الفقر ولهذا يجب أن تتضافر مجهودات الدولة مع منظمات المجتمع المدنى فى إيجاد حلول فاعلة لهذه الظاهرة.










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة