التوك شو.. 48 ساعة يخصص حلقته بالكامل للهجوم على شوبير: "سافر علشان يقابل بنات والموضوع فيه بيزنس وشو إعلامى".. و"آخر كلام" يستضيف وزير الإسكان: "مفيش مانع من الاستعانة بالقطاع الخاص فى الإسكان

السبت، 07 نوفمبر 2009 12:03 م
التوك شو.. 48 ساعة يخصص حلقته بالكامل للهجوم على شوبير: "سافر علشان يقابل بنات والموضوع فيه بيزنس وشو إعلامى".. و"آخر كلام" يستضيف وزير الإسكان: "مفيش مانع من الاستعانة بالقطاع الخاص فى الإسكان
إعداد محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى خصص برنامج "48 ساعة" حلقته مساء أمس للهجوم على الإعلامى أحمد شوبير، وركز على مدار أكثر من ساعة ونصف الساعة على حشد آراء المعارضين له ولأفكاره، ومناقشة أسباب زيارته للجزائر وسكوت الجميع عن تصرفاته وما يثيره خلال برنامجه "الكرة مع شوبير" الذى تعرضه قناة الحياة، أتاح برنامج "آخر كلام" الفرصة للمهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق وتنمية المجتمعات العمرانية للرد على الجدل المثار والانتقادات التى تتعلق بسياسات وزارته ومشروع "ابنى بيتك" والشقق منخفضة التكاليف ومشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب ومشروع القاهرة 2050 من نقل ومخطط الوزارات والهيئات خارج العاصمة.


48 ساعة.. هجوم على زيارة شوبير للجزائر.. مرتضى منصور: "سافر علشان يقابل بنات وربنا كشف المستور".. وخالد الغندور: "الموضوع فيه بيزنس".. وإبراهيم حسن: "فضح نفسه والموضوع شو إعلامى"
شاهده مصطفى النجار
شن البرنامج حملة غير مباشرة على الإعلامى أحمد شوبير عضو مجلس الشعب، ومقدم برنامج "الكورة مع شوبير" على قناة الحياة، وركز حلقته مساء أمس على مدار أكثر من ساعة ونصف الساعة على حشد آراء المعارضين له ولأفكاره وفتح الباب لمناقشة أسباب زيارته للجزائر وسكوت الجميع عن تصرفاته وما يثيره خلال برنامجه على قناة الحياة.

أهم الأخبار:
-البرنامج يقدم مبادرة للتعامل السلمى بين المشجعين المصريين والجزائريين فى المباراة القادمة.
-المهندس سامح فهمى وزير البترول يكشف وجود العديد من المشاكل فى شركات إنتاج البترول.
-آلاف الأسر بأرض اللواء بالجيزة تعانى من الطرد بسبب ثغرة قانونية فى عقودهم.
-عمال المزلقانات يردون على اتهامامهم بالتسبب فى حوادث القطارات.
-أسرة تعيش مأساة إنسانية بسبب انقلاب سيارة.

الفقرة الرئيسية:
حرب الفضائيات الرياضية
الضيوف:
الكاتب الصحفى محمود معروف الناقد الرياضى
الكابتن خالد الغندور الإعلامى المعروف

طالب الكابتن خالد الغندور الإعلامى المعروف، بالتفرقة بين العلاقة السياسية بين مصر والجزائر وبين مباراة كرة قدم الفاصلة بين البلدين، لكنه أكد على أنه لا يقبل أن يسىء للآخر وفى نفس الوقت لا يعنى ذلك أن يسبنى الآخر سواء فى تحريف القرآن أو حرق العلم والإساءة للأزهر الشريف، متسائلاً: هل لو تمت مناقشة الإساءات الموجودة فى الصحف الجزائرية ضد مصر، هل يعد ذلك "شعلة" للقضية أو تجاوز، من جانبه، طالب الإعلامى سيد على بضرورة تفعيل ميثاق شرف إعلامى يضمن وضع حدود للصراع بين القنوات والعمل الإعلامى.

وقال الكاتب الصحفى محمود معروف الناقد الرياضى، إن ما يحدث بين جماهير مصر والجزائر الآن تكرر عام 1989 على الرغم من أنه لم يكن هناك إعلام وفضائيات كما يدعى البعض، لكن من تسبب فى الحادث وقتها الحارس الثالث للجزائر حين كسر زجاجة وقام بتصفية عين أحد الأطباء المصريين العائدين من عملهم فى الخليج فى زيارة لأهلهم، مستنكراً ترديد الجماهير الجزائرية لمقولة "المصراوية حرامية".

وحول زيارة أحمد شوبير للجزائر تساءل معروف: "من اللى مفروض يزور مين؟، كما عبر عن استيائه من جلوس شوبير وفى خلفيته كلمة "جريدة الشروق" الجزائرية، ومطالبة رئيس تحريرها للإعلاميين المصريين بضبط النفس، وعلق على ذلك "كان المفروض يقول هوا للى عندك يضبطوا نفسهم"، ودافع معروف عن الكابتن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب وتمثيله فى جريدة الشروق بأنه عروس ليلة زفافها وتتزوج من رجل قبيح قائلا: "شحاته ده المعلم والريس والكبير والحبيب والكل فى الكل ميصحش يقولوا على العريس المصرى بتاعنا كده بالإضافة لتكريم الفيفا له".

وقال إبراهيم حسن فى مداخلة هاتفية، معلقا على زيارة شوبير للجزائر: "اللى اعرفه ان الواحد ينصر ابن بلده، بصراحة مش عارف لما واحد يفقع عين واحد مصرى زيك ولما يهين بلدك وتروح لهم عايز تقول ايه"، مضيفاً أن شوبير بهذه الزيارة فضح نفسه، مؤكدا أن هذه الزيارة ما هى إلا "شو إعلامى"، ووجه رسالة لأحمد شوبير مطالبا باعتذاره إذا شعر أنه مخطئ، وذكره بحق مصر وحق حسن شحاته وحق فنانات مصر التى أهانتها الجماهير الكروية الجزائرية، واعتبر حسن أن القناة التى تسمح لمذيع لتصفية خلافات شخصية وتصفية آخرين هى قناة يأخذ عليها انطباع سيئ لأنها تكون منبراً لأشخاص غير أكفاء.

ونفى النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب فى مداخلة هاتفية، أن يكون أحمد شوبير قد كلف من الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس المجلس، وقال إنه يحق لشوبير الحديث بصفته الشخصية، أما إذا تحدث باسم مجلس الشعب فيجب أن يحصل على تفويض رسمى وهو ما لم يحدث.

وأوضح الغندور أن هناك مصالح وراء زيارة شوبير للجزائر، مؤكداً أن هناك عقوداً وبيزنس وسيبدأ إنتاج أحد المنتجات عام 2010 وليس دعوة الصلح التى ادعاها شوبير، متهماً صحيفة النهار الجزائرية باستخدام الدكتور علاء صادق الناقد الرياضى لسب وقذف الإعلام والإعلاميين المصريين وعلى رأسهم مدحت شلبى وخالد الغندور ومصطفى عبده لأنهم يكونون عصابة تبنى توجهاتها بشكل غير منطقى.

أكد المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك السابق، فى مداخلة هاتفية أن أحمد شوبير لا يستحق الحديث عنه، وقال إن وزير الإعلام ليس مسئولا عن القنوات الأرضية فقط ولكن عن الفضائية وأضاف: "هو ده إعلام يا أنس يا فقى لما شوبير يقول المذيع اللى بيقف على كرسى" قاصداً خالد الغندور، أيضاً عندما قال شوبير على الهواء"هبله ومسكوها طبله"، ودافع منصور عن البرنامج حين منع الصحفية المتدربة لعدم الكشف عن المزيد من الفضائح الخاصة بشوبير وهذه هى المجاملة الكبيرة التى قدمها البرنامج لشوبير حيث إنها لم تهاجمه خلال الحلقة.

وأشار منصور فى حديثه إلى أنه لا يصح لأى عضو مجلس الشعب أن يسافر رسمياً إلا بأخذ موافقة من الرئيس مبارك باعتباره يمثل مصر، كما أشار إلى عدم مصداقية حصول شوبير على لقب أفضل إعلامى عربى قائلا: "إذا كانت الدول العربية مش عارفه تتفق على القضايا المهمة"، وشدد منصور على أن شوبير: "سافر علشان قضية لمياء ووعد وهبة وقصة السى دى ويقابلهم فى الجزائر، وربنا دائما بيكشف المستور، وهو لا رايح يهدى النفوس ولا حاجة"، مطالباً وزير الإعلام بأن "يطهر الوسط الإعلامى منه"، كما طالب منصور مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين بضرورة محاسبة المسئولين عن السماح لشوبير بإبداء رأيه وأذيته لصحفية متدربة وتحريضها على سرقة أوراق من مكتبه والتسجيل له.

واتفق المهندس يوسف البطل ابن عم الراحل ثابت البطل، فى مداخلة هاتفية مع ما قاله منصور، مشيراً إلى أنه يعرف جميع ممارسات شوبير حيث خاض فى جميع أعراض الناس فى الوسط الكروى، وعندما تستضيفون فتاة تتحدث عن شىء فى شخص شوبير يغضب ويثور على الرغم من العرض الإعلامى المحايد للبرنامج.

وفتح البرنامج الاتصالات الهاتفية للمشاهدين حيث أكد أحدهم "أنه كانت هناك وردة الجزائرية فأصبح هناك شوبير الجزائرى"، وقال آخر"اللى ملوش خير فى أهله ملوش خير فى حد"، بينما قالت أخرى "كابتن شوبير مصاب بمرض السلطة المفرطة".
الفقرة الثانية:
ضحايا شوبير
الضيوف:
أنور الكمونى بطل مصر السابق فى التنس
مصطفى الزرقا الصحفى بمجلة دنيا الرياضة

أوضح أنور الكمونى بطل مصر السابق فى التنس، أن الإعلامى أحمد شوبير قام بنشر مجموعة مقالات تؤكد أن الكمونى "كذبة كبرى وهو المسئول عن فساد الرياضة"، واصفاً أيامه الـ45 فى المستشفى التى نشر خلالها شوبير مقالاته وما أصابته بحالة نفسية سيئة انعكست على مستوى العلاج الذى كان يعالج منه خاصة وأن شوبير كذب حصوله على بطولات عالمية.

بينما استنكر مصطفى الزرقا الصحفى بمجلة دنيا الرياضة، موقف شوبير قائلا: "مفروض أقف جنب ابن بلدى لأننا كلنا من محافظة الغربية"، كاشفاً أنه منذ ما يقرب من سنتين بشوبير يفتح عليه النار على الهواء مباشرة ويستهزئ منه بعد إرساله رسالة له لتكريمه إلى جانب مجموعة من الإعلاميين ومشاهير مقدمى البرامج الرياضية، وقال شوبير على الهواء "دعانى أحد الأشخاص يسمى الزرقا أو الحمرا أو الخضرا لاستلام أوسكار أفضل مقدم برامج"، مضيفاً أن شوبير قام بإلغاء دورة رياضية للكاراتيه بسبب عدم موافقته الشخصية عنها وأنكر مساعدته له فى الانتخابات البرلمانية، وطالب شوبير بعقد مؤتمر لجمع الناس لتوضيح وجهات نظره.


آخر كلام.. وزير الإسكان: "الخير كتير لكن ليس هناك مانع من الاستعانة بالقطاع الخاص فى الإسكان.. ومشروع القاهرة 2050 حلم فى الهوا..
شاهده على خليل
كشف المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق وتنمية المجتمعات العمرانية فى حواره مع الإعلامى الكبير يسرى فودة عن المشاكل الكثيرة والجدل الدائر حول سياسات الإسكان فى مصر ومشروع "ابنى بيتك" والشقق منخفضة التكاليف ومشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب ومشروع القاهرة 2050 من نقل ومخطط الوزارات والهيئات خارج العاصمة.

الفقرة الرئيسية:
حوار شامل مع وزير الإسكان
الضيف:
المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق وتنمية المجتمعات العمرانية

أشار الإعلامى يسرى فودة فى بداية الحلقة إلى أن وزارة الإسكان من أكثر الوزارات التى تعرضت لظلم كبير بسبب كثرة التغيير داخلها، مثل تغيير الوزير وتغيير السياسات داخلها، فرد عليه أحمد المغربى وزير الإسكان والتنمية والمرافق، بأنه لم يشعر أن الوزارة تعرضت لظلم شديد، وأن هذا من باب التغيير ولابد منه، مشيراً إلى تغيير الأهداف والسياسات تتغير كل خمس سنوات لمتابعة التطور والتقدم، ولوضع سياسات جديدة تلائم الفترة التى يعيشها المجتمع.

وعندما سأله فودة عن ميزانية وزارة الإسكان، أجاب المغربى أن "الخير كتير" وأن الدولة لم تبخل فى الموازنة الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحى، وأنها أنفقت خلال الأعوام الثلاثة الماضية ما يوازى ما صرفته خلال الـ19 عاماً السابقة عليها، وأضاف- عن أزمة الإسكان ومشروع "ابنى بيتك"- أن المشروع يستهدف توفير 95 ألف وحدة سكنية، وأن المشتركين فيه يمثلون شرائح عريضة من المجتمع، موضحاً أنه لا يوجد وزير إسكان يستطيع أن يحقق كل طموحات السكان من خلال موازنة الحكومة، لأن الحكومة مطالبة بتوفير ميزانيات للتعليم والصحة والطرق وغيرها، فيجب علينا تنمية الموارد مع اقتراحات أولويات الإنفاق، ويجب على القائمين على تنفيذها أن يحسنوا التنفيذ، وحول وجود تخفيض فى ميزانية الإسكان أجاب المغربى بالإيجاب موضحاً أن الرئيس مبارك أمر بزيادة قدرها 9 مليارات جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأضاف فودة أن هناك مخاوف لدى المواطنين من الفارق بين الميزانية المتاحة هذا العام والميزانية الواقعية ومحاولة توفيرها عن طريق زيادة فواتير الكهرباء والمياه وغيرها، إلا أن المغربى ِأشار إلى أن الدولة لديها بدائل أخرى لتوفير هذه المبالغ، ولافتاً إلى ضرورة تعظيم مواردنا، وقال "نتمنى أن نعطى لكل مواطن ما يحتاجه، لكن نحن نفاضل بين بدائل"، وأشار فودة إلى مدى العبء الواقع على وزارة الإسكان، فرد عليه المغربى أن ذلك بسبب أنها أكثر وزارة متدخلة فى حياة "البنى آدميين" من سكن ومياه وتخطيط عمرانى وغيره.

وأشار فودة إلى إحصاء يوضح وجود 60% من السكان دون سن الثلاثين، وعدد الزيجات نصف مليون زيجة سنوياً ووجود زيادة سكانية قدرها 1.3، وهذا يتطلب حجماً كبيراً من الإنشاءات، وأوضح فودة أنه يجب توفير 300 ألف وحدة فى السنة الحكومة توفر منها 30 ألف وحدة والمشاكل كلها تقع على المواطن، وبالنسبة للعجز "220 ألف وحدة سنوياً، الذى يشير إلى تقرير الإحصاء" فاعترض المغربى على هذا الرقم، وفال إنه يتوقع وجود عجز بمقدار 80 ألف وحدة سنوياً، لأن الوحدة الواحدة تأوى أربعة مواطنين. مشيراً إلى أننا نحتاج مناخاً يشجع المستثمرين الصغار على إنشاء الوحدات السكنية، كما كان يحدث فى الماضى، موضحاً أن عقد الإيجار الجديد بعد تسجيله فى الشهر العقارى يصبح سنداً تنفيذياً، مشيراً إلى أنه لا توجد ضرائب على التسجيل، وتكلفته بسيطة جداً ومن أسهل ما يكون، ولفت إلى أن السوق يجب أن يعود لما كان عليه حيث يشارك المستثمرين الصغار فى إنتاج الوحدات السكنية.

رداً على قول فودة، بوجود 31% من الشقق الموجودة فى مصر "مقفولة"، قال المغربى إن كل الدول يوجد بها شقق "مقفولة" لكن بنسب معينة، ويكون هذا بسبب امتلاك الشخص أكثر من وحدة أو امتلاك بيوت على السواحل أو تواجده خارج البلاد أو المحافظة التى يسكن بها مثل السفر للعمل أو المصيف وغيره، وعن الرقم "31" قال المغربى إنه لا يفترض أن يزيد عن النصف "16"، كما أرجع المغربى ذلك إلى ترسخ فكرة الإيجار تضع الوحدة تحت طائلة القانون لدى المواطن، وأنها تستغرق وقتاً كبيراً حتى يسترجعها.

قال فودة لا أحد يتصور أن يسكن وزير الإسكان أحمد المغربى فى شقة 36 متراً مربعاً على سبيل لمثال، لكن من الطبيعى على الأقل أن يشرب وزير الإسكان من "مية الحنفية"؟ فأجاب عليه المغربى "طبعاً" وأشار إلى زجاجات المياه تكون لسهولة التعامل فى المؤتمرات والندوات وخلافه، مشيراً إلى جودة مياه الشرب فى مصر، وأنه توجد لدينا معامل كثرة للتأكد من نقاء المياه، منها المتنقلة ومن ما هو على مستوى المحطات ومن ما هو على مستوى المحافظات، مشيراً إلى وجود معمل مرجعى بالقاهرة وعند الحصول على شهاداته المطلوبة سيكون المعمل رقم واحد على مستوى الشرق الأوسط، وقال "لا بديل عن كوب الماء".

وبالنسبة لمشكلة المياه بمحافظة القليوبية، أشار المغربى إلى عدم تأسيس أو وجود شركة لإدارة المياه فى القليوبية، وأن الدولة قررت تنظيم مرافق مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى كل محافظة، وأن المحافظ المستشار عدلى حسن أحال الموضوع للتحقيق، وأنه "المغربى" لن يتحدث فى هذا الموضوع إلا بعد نتائج التحقيق، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن منظومة الخدمات تغطى 80 مليون مصرى ولابد من وجود الأخطاء والمشاكل، لكن الأهم الشعور بها فى بدايتها والتعامل معها، وأكد أن مياه الشرب غطت 99% من مصر كلها، أما خدمات الصرف الصحى فغطت 60% من أعداد المواطنين، وأن الوضع النسبى لمصر الآن من أحسن ما يكون مقارنة بدول متوسط دخل الفرد فيها أكثر بكثير من متوسط دخل الفرد المصرى.

وعندما سأله فودة عن الاستعانة بالقطاع الخاص لحل مشاكل الصرف الصحى، قال المغربى إن القطاع الخاص هدفه الأول الربح، لكن لا يوجد مانع من الاستعانة به، والربح شىء طبيعى. وعن الزيادة التى طرأت على فواتير الكهرباء وإلى أى مدى ستستمر؟، أضاف المغربى، أن الزيادة ترجع لزيادة مدخلات الكهرباء، فلابد من صناعة المعدات المستخدمة وتوفيرها، كما زادت تكلفة العمالة، كما زاد حجم الاستهلاك نفسه بسبب كثرة الأجهزة المنزلية من ثلاجات وغسالات وغيراً، منوها عن التزام الدولة بتوفير كهرباء منخفضة لمحدودى الدخل والمواطنين أصحاب الاستهلاك الحدود، مضيفاً "نتمنى أن تصل الكهرباء لكل الناس ببلاش، لكنها مفاضلة بين بدائل"، هذا بالإضافة إلى زيادة المرتبات وزيادة أسعار الوقود. وعندما سأله فودة عن فاتورة الكهرباء الخاصة به، قال قيمة الفاتورة مرتبطة بحجم الاستهلاك وعلى حسب مساحة المنزل.

وعن سؤال فودة عن التنمية العمرانية ومشروع "القاهرة 2050"، أوضح المغربى أن الزيادة السكنية خلال الـ15 سنة الماضية بلغت 21 مليون نسمة ومطلوب استيعاب هذه الزيادة فى مدن جديدة وقرى رخيصة، والانتقال خارج خذا الوادى الضيق، موضحاً أن الإعلام متجاوب مع الوزارة لتوصيل هذا الفكر للمواطنين، مشيراً لنجاح الوزارة ف جذب المواطنين للمدن الجديدة ولإقبال على الإنشاء فى هذه المدن، وعن مشروع القاهرة 2050، قال إنه "حلم فى الهواء"، مضيفاً إنه من أجل تحقيق إنجاز على أرض الواقع فلابد من الحلم، مشيراً فى الوقت نفسه إلى عدم وجود رؤية حقيقية يؤدى إلى كارثة فى النمو، وأنه مّصر على "الحلم".

وأشار المغربى إلى مرحلة 2020، حيث سيوجد خط المترو الثالث والرابع، كما أشار لإنجازات الحكومة مثل طريق المريوطية والطريق الدائرى "الذى أصبح دائرياً منذ أيام قليلة فقط" والوحدات الصحية الجديدة والفصول المدرسية ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى، وعن حلمه عن صورة القاهرة فى 2050 قال، أحلم أن يكون مستوى مدن المصرى من أفضل مستويات المدن، وبتوفير الهدوء، ومواصلات حديثة، وبيئة متميزة، ومساحات خضراء، وفرص عمل مرتفعة الأجر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة