جاء "دليل المدونين" الذى أعده مركز حماية وحرية الصحفيين بالأردن ليشكل أول مرجع قانونى وتدريبى للمنخرطين بالتدوين فى العالم العربى، وهى تجربة نجحت - رغم حداثتها بالدول العربية - فى لفت الأنظار عندما تفاعلت مع قضايا اجتماعية وسياسية محلية أو قومية.
ويركز الدليل على المفاهيم العامة للتدوين، وتاريخه، وأنواع المدونات، وشرح فكرة المواطن الصحفى، كما يضع قواعد "فضلى" للتدوين الناجح من خلال تعريف المدونين بقواعد الكتابة للإنترنت، وأبرز ما يقدمه الدليل هو الإطار القانونى الناظم للإعلام الإلكترونى.
وقد تم وضع الدليل على خلفية نتائج استطلاع حالة الحريات الإعلامية فى الأردن التى أظهرت أن هناك تيارا جديدا من المدونين ينمو ولا يعترف بالصحافة التقليدية، بحسب مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور.
ويشير منصور إلى أن هذا النوع من الصحافة يقوم على مفاهيم خاصة وغير تقليدية ولا تمكن السيطرة عليه، مما استدعى وضع هذا الدليل لمساعدة المدونين.
وبموازاة هذا الدليل - يضيف منصور - تم تدريب مدونين على تطوير أدواتهم، خاصة ما يتعلق باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ومساعدتهم على التواصل مع مؤسسات ومواقع إلكترونية، إضافة لتعريف المدونين على المواد القانونية التى تنطبق على ما يكتبونه للإنترنت.
المدونون نجحوا فى لفت جميع الأنظار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة