فى ختام السوق السنوى لـ"تحسين الصحة"..

مصيلحى يشيد بالفطير المشلتت والمشغولات اليدوية

الخميس، 05 نوفمبر 2009 07:06 م
مصيلحى يشيد بالفطير المشلتت والمشغولات اليدوية إقبال متزايد على الفطير المشلتت
كتبت ياسمين عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختتم اليوم، الخميس، الجمعية العامة لجمعيات تحسين الصحة بالقاهرة سوقها السنوى الذى افتتحه وزير التضامن الاجتماعى الدكتور على المصيلحى يوم الثلاثاء الماضى، فى حضور نخبة كبيرة من سيدات المجتمع.

وعن فعاليات السوق التى استمرت على مدار ثلاثة أيام تقول نهلة أحمد حسن، المديرة العامة للجمعية: "ضم السوق منتجات جميع فروعنا فى محافظات الجمهورية التى يصل عددها إلى 27 فرعا، فلكل فرع إنتاجه الذاتى طوال العام"، مشيرة إلى أن الجمعية تقوم بتحضير كافة تجهيزات السوق بداية من توفير أماكن عرض للمنتجات وتسويقها.

أضافت نهلة أنه يتم تخصيص العائد المادى لأسر مرضى الدرن الذى تهتم الجمعية بمكافحته، وكذلك توزيع بعض العائد على فروع الجمعية لرفع كفاءة الإنتاج.

شهد السوق إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصة على المشغولات اليدوية التى حازت على إعجاب وزير التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى ازدحام المشاركين على شراء الفطير المشلتت.

وعن أهم المشروعات المستقبلية للجمعية أكدت نهلة أن الجمعية اتخذت قرارا بإنشاء فرعين لها فى أسيوط وكفر شكر، وأنه سيتم افتتاحهما فى بداية عام 2010.

وعن أهم أهداف الجمعية تقول نهلة: "فى بداية إنشاء الجمعية كنا مهتمين بمكافحة مرض الدرن، لأنه كان منتشرا بشكل غير عادى فى ذلك الوقت، ثم توسعنا لتصبح لنا أهداف تنموية أكثر فأنشأنا دور لرعاية الأطفال ونوادى التكنولوجيا".

يذكر أنه تم إنشاء جمعية تحسين الصحة عام 1936 بناء على نداء وجهه وزير الصحة لمواجهة مرض الدرن، فاستجابت سبع فتيات لهذا النداء وهن: شريفة محرز، وليلى دوس، ونعمة البارزى، ودرية علوبة وعايدة علوبة، وزكية عزيز، وإيفى محمود، التى أخذن على عاتقهن رعاية أسر مرضى الدرن وعزل أبنائهم عن مصادر العدوى، وطبقا لهذا الهدف فقد تم إنشاء مدينة تحسين الصحة عام 1945 بالفيوم لإيوائهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة