"أفاق اشتراكية" يتهم الحكومة بالتخاذل فى حماية مشجعى المنتخب

اتهم مركز أفاق اشتراكية النظام المصرى بالتخاذل فى رعاية المشجعين المصريين نتيجة لتركه الساحة للحزب الوطنى ورجال الأعمال فى اختيار وترتيب سفر وفود المشجعين وبروز النية الواضحة لديهم للاستفادة من اهتمام الجماهير المصرية وتوحدها خلف فريقها، وعلمها لخدمة مخطط التوريث مما أسفر عن حالة الفوضى العارمة وعدم التنظيم رغم علم أجهزة النظام المسبق بالوضع فى السودان وحشد عدد كبير من المشجعين المتعصبين الجزائريين قبل المباراة بثلاثة أيام.

وأضاف المركز فى بيان أصدره اليوم السبت، تعليقاً على الأحداث بين مصر والجزائر بعنوان "عندما يغيب العقل تخرج الغيلان"، أن مما زاد الطين بلة غياب أى دور للسفارة المصرية فى السودان، وهو ذات الموقف المعتاد من وزارة الخارجية المصرية والنظام المصرى الذى يفرط فى كرامة المواطنين المصريين فى الخارج، بعد أن أهان كرامتهم فى الداخل. وقال إن المستفيد الأول من هذه الهستريا الجماعية هو النظامان الحاكمان فى كلا الدولتين ووصفهما بأنهما يعانيان من أزمة شاملة، ويشتركا معا فى كبت شعوبهما ويسعيان إلى لفت أنظار وطاقات شعبيهما نحو "أوهام زائفة" لتفريغ طاقة الغضب والحقد المتراكم فى اتجاهات خطيرة لن تفيد سوى السياسيين وأعداء الشعبين المصرى والجزائرى.

وأدان ما سماه الحشد والاستنفار الإعلامى فى مصر والجزائر، مؤكداً أن وسائل افعلام المختلفة أطلقت كافة الأكاذيب ودعاوى الكراهية والعنصرية والتعصب فى الحملة الإعلامية بين البلدين. وأكد على الروابط التاريخية بين الشعبين المصرى والجزائرى فى معاركهما المشتركة ضد الاستعمار والصهيونية.