ففى حين احتفل السعوديون بالعيد وهم يرتدون الكمامات، خوفا من أنفلونزا الخنازير، شهد العراق احتفالات عند قبور شهداء ضحايا العنف الناشئ عن استمرار الاحتلال الأمريكى والصراعات الطائفية المختلفة. إلا أن هذا كله لم يمنع الأطفال العراقيين من اللعب بحرية عند الملاهى القديمة فى شوارع بغداد. وهم يلتقون أيضا مع أطفال أفغانستان الذين لم يستطع الإرهاب والاحتلال الدولى لبلادهم من منعهم من إظهار فرحتهم بالعيد فخرجوا يلعبون بالبالونات، بينما ينتشر المسلحون فى كل مكان.
أما فى غزة، والضفة، وتايلاند، وأبيدجان بساحل العاج فقد ذبح المسلمون الأضاحى فى الشوارع، بينما حرص المسلمون فى إندونيسيا وكوسوفو على الذبح فى أماكن مخصصة للأضحية. وظهرت فرحة العيد فى تجمعات المسلمين فى فرنسا وأوروبا.
وفى الأردن ظهر الملك عبدالله الثانى بن الحسين، مع ولى عهده الأمير حسين لأول مرة فى صلاة العيد بعد توليه ولاية العهد فى شهر يوليو الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة