"الفيس بوك" يتحدى الأزمة الاقتصادية بالعيدية الإلكترونية

الجمعة، 27 نوفمبر 2009 05:31 م
"الفيس بوك" يتحدى الأزمة الاقتصادية بالعيدية الإلكترونية "الفيس بوك" أكبر المواقع الاجتماعية انتشارا
كتبت رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح العالم الإلكترونى هو المتحكم الأساسى فى كل شىء من حولنا، فحتى الاحتفال بالعيد أصبح من خلاله، فيمكنك الآن أن تقدم هدايا أو أن تعطى"عيدية" لمن تريد بضغطة واحدة على الورقة التى تريد إرسالها، وبالمبلغ الذى تريد من جنيه إلى مائة، ولم يتوقف الأمر عند "العيدية"، ولكنه وصل فى بعض الأحيان إلى إرسال البالونات، أو شيكولاتة أو حتى خروف أو ملا بس العيد من خلال "الفيس بوك" الذى أصبح وسيلة الشباب الأكثر استخداما فى التهنئة بالعيد.

تقول رغدة أحمد ليسانس ألسن (24 عاما): إن التهنئة التى يتم إرسالها عبر "الفيس بوك" والمواقع الإلكترونية توفر كثيرا فى الوقت والمصروفات الخاصة بالتهنئة وهى تستخدمها بصورة كبيرة، خاصة مع أصدقائها غير المقربين الذين لا تتصل بهم إلا عبر المواقع الاجتماعية.

شيماء صالح بكالوريوس هندسة تعتبر "الفيس بوك" وسيلتها الوحيدة فى إرسال التهنئة لأصدقائها ولكنها، فى الوقت نفسه لا تعترف بالعيدية الإلكترونية التى أضاعت قيمة الحصول، على فلوس حقيقة من أصدقاء مقربين منك، حتى إن كانت أموالا قليلة فهذا يبهج النفس بصورة كبيرة.

سمر إبراهيم (23 عاما) ليسانس آداب ترى أن الهدايا الإلكترونية عبر "الفيس بوك" من كروت التهنئة والعيدية وسيلة سهلة، وسريعة للتهنئة بالعيد، خاصة أنها توفر كثيرا فى مصروفات إجراء المكالمات الهاتفية أو إرسال الرسائل القصيرة "SMS"، إلا أنها تضيف "الفيس بوك" ساعد على تأصيل الكسل عند أغلب الشباب فأصبحوا لا، يبحثون عن الابتكار فى إرسال المعايدات ولا يقومون سوى بنقل صور مقلدة ونقلها لأصدقائهم.


الجدير بالذكر أن العيدية عادة قديمة تعرفنا عليها من أيام المماليك، حيث كان السلطان المملوكى، يصرف راتبا ثابتا بمناسبة العيد للاتباع والجنود والأمراء ومن يعملون معه، وكان اسمها "الجامكية"، وتتفاوت قيمتها تبعا للراتب فكانت تقدم للبعض فى شكل طبق مملوء بالدنانير الذهبية، وآخرون تقدم لهم فى شكل دنانير من الفضة إلى جانب المأكولات الفاخرة.

وفى العصر العثمانى أخذت العيدية أشكالا أخرى فكانت تقدم نقودا وهدايا للأطفال، وفى مصر فبعض قضاء الصلاة فى الساحات الكبرى وعقب صلاة العيد يتم تبادل التهانى بقدوم العيد المبارك، وتبدأ الزيارات ما بين الأهل والأصدقاء ثم يتم توزيع العيدية على الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة