شدد بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة وضح حد لجرائم العنف ضد المرأة، واصفا إياها بكونها "لا تغتفر"، مثل استخدام الاغتصاب كسلاح فى الحرب، أو العنف المنزلى، أو الاتجار بالجنس، أو ما يسمى بجرائم الشرف، أو الختان، مؤكدا أن الحل يكمن فى معالجة جذور هذه الجرائم من خلال القضاء على التمييز وتغيير العقليات التى تقوم على هذا العنف، وذلك خلال رسالته التى ألقاها بمناسبة اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأشار كى مون إلى أن الحملة التى بدأت العام الماضى "متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة"، تدعو جميع الدول إلى أن يكون لديها قوانين قوية وخطط عمل تساعد على ذلك، بحلول 2010، بالإضافة إلى وجود تدابير وقائية، وجمع البيانات وبذل الجهود المنتظمة للتصدى للعنف الجنسى فى حالات النزاع، ودعا حكومات الدول والمنظمات والأفراد إلى الإنضمام إلى تلك الحملة.
كما أشاد كى مون بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنشاء كيان جديد لتحقيق المساواة بين الجنسين، مؤكدا أنه سيدعم العمل فى ذلك المجال، مضيفا أنه مازال هناك الكثير من العمل لم يتم إنجازه، حيث لا تزال هناك نساء بالعالم يعانين من العنف، مما يتسبب فى حالة من عدم الاستقرار، و"يجعل السلام أصعب تحقيقا"، مطالبا بمحاسبة المسئولين عن تلك الانتهاكات، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الإفلات من العقاب، وضرورة تقديم الدعم للضحايا.
بان كى مون: يطالب بوضع حد للعنف ضد المرأة
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009 04:53 م
بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة